لازالت اتفاقية سيداو مثار جدل وشد وجذب فقد أعلنت عضوة الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية سابقا والقيادية في حركة التوحيد والاصلاح، أنهم في الحركة يعولون على شريكهم السياسي العدالة والتنمية لتدارك الأمر الذي تم في غفلة منهم، حيث كان الكل منشغلا بالحراك الاجتماعي الى أن نزل خبر رفع التحفظات عن اتفاقية إلغاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة! إنه الموضوع الذي أعاد موضوع مدونة الأسرة الى الواجهة. وكان المغرب قد صادق على الإتفاقية في 1993، أي بعد 14 سنة من زمن صدورها في 1979 بتحفظات، وبمناسبة الذكرى الستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان السنة الماضية، أعلن المغرب أمام المجلس الإستشاري لحقوق الإنسان، أنه لم يعد هناك حاجة لوجود تلك التحفظات بعد صدور قانون الأسرة المغربي الجديد في 2003. إلا أن حركات نسائية دعت الى ضرورة ملائمة مدونة الأسرة مع بنود هاته الاتفاقية ونادو حينها بضرورة إعادة النظر في منظومة توزيع الارث من خلال الدعوة الى المناصفة التامة، فيما تشبتت التيارات الاسلامية بضرورة التراجع عن هذه الخطوة وإقرار الخصوصية من خلال الابقاء على التحفظات.
مواضيع ذات صلة
-
25 مارس 2024 - 22:30 فتيحة المودني: رحلة الإنجازات والتميز نحو قيادة مدينة الرباط
-
23 مارس 2024 - 20:00 نظام الإنذار السريع للأغذية يتراجع عن مزاعمه بخصوص الفراولة المغربية
-
22 مارس 2024 - 21:00 “ليفانتي” تغلق مؤقتا ميناء طريفة وتوقف الرحلات البحرية نحو المغرب
-
20 مارس 2024 - 15:30 بسبب قضايا فساد.. الشرطة تداهم مقر الاتحاد الإسباني ومنزل روبياليس
-
16 مارس 2024 - 23:30 مجلس بنك المغرب.. توقعات باستقرار سعر الفائدة الرئيسي
-
15 مارس 2024 - 17:00 أخنوش: انطلاق الدفعة الثانية من الدعم الخاص بإعادة بناء وتأهيل المنازل بالحوز