يواصل الإعلام التونسي التألق في إنجاز برامج “الكاميرا الخفية” بالإعتماد على وسائل بسيطة لإرسال رسائل هامة إلى من يهمهم الأمر، وهذه المرة اختار معدو الكاميرا الخفية بإحدى القنوات التونسية رصد رد فعل التونسيين من رسالة هاتفية تتضمن مفردات عنصرية توصل بها مواطن إفريقي ذو بشرة سوداء.
وبحسب مضمون الفيديو، فإن أغلب من شاركوا في الكاميرا الخفية رفضوا ترجمة الرسالة من العربية إلى الفرنسية للشخص المعني بالرسالة تحث مبرر أنها تتضمن كلمات عنصرية خطيرة تستدعى رفع دعوى قضائية ضد الشخص الذي كتبها، وفق تعبير بعضهم.