[youtube_old_embed]_DzySa-Zio0[/youtube_old_embed]
هل تجاوز المغرب وملكيته رياح ” الربيع العربي ” بسلام ؟ وهل حققت الملكية بإصلاحاتها توازنا للسلط واستجابة لمطالب الفئات الشعبية ؟ أسئلة طرحتها للنقاش قناة ” روسيا اليوم ” بحضور كل من السراج محمد الضو الكاتب العام للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، والباحثة في شؤون الشرق الأوسط وشمال إفرقيا إيرينا موخوفا. موخوفا طرحت عدة زوايا لمناقشة وتفصيل وضعية المغرب قبل وبعد إقرار الدستور، والتي لم تر فيهما أي اختلاف من حيث طبيعة السلط التي ظلت في يد الملك. واعتبرت أن الملكية في المغرب حافظت على التحكم في السلط الثلاث ( التنفيذية والتشريعية والقضائية ) بالإضافة إلى السلطة الدينية المتمثلة في إمارة المؤمنين. هذا وتحدثت الخبيرة بكثير من الإطلاع على الصراع الدائر بين بنكيران والمحيط الملكي والذي طفا على السطح اكثر من مرة، كما أوردت نفس المتحدثة في معرض تحليلها، وذهبت حد تمسية مستشاري الملك صديقه الشخصي كما وصفته ومستشاره فؤاد علي الهمة والفاسي الفهري المستشار الملكي ووزير الخارجية السابق، اللذان يتوجه إليهما أصابع الاتهام بالتحكم في الوزراء على حد قولها. ووصفت إيرينا رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران بـ ” مانع للصواعق حماية الملكية “، وبانه يحرص على أن لا ينتهي شهر العسل بينه وبين القصر. واكتفى السراج محمد خلال البرنامج بمهمة الرد على الخبيرة وتفنيد حديثها عن طبيعة الملكية وثبات سلطتها ورمزيتها، كما اتهم خلال حديثه ما سماه أحزاب يسارية متطرفة وجماعة العدل والإحسان بإقبار 20 فبراير، من خلال محاولة السيطرة عليها وتحريف مسارها.
