اتصالات ملكية تخرج التوفيق عدة مرات من جلسة برلمانية

  ترك وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية هاتفه أمامه مشغلا خلال حضوره إلى مقر البرلمان للمثول أمام لجنة الخارجية والدفاع والشؤون الإسلامية لمناقشة ميزانية وزارته الفرعية. وعندما رن الهاتف للمرة الأولى، اعتذر التوفيق إلى النواب الحاضرين، موضحا لهم أنه مضطر إلى ذلك، ثم قرر جعل هاتفه صامتا والاكتفاء بمراقبته بصريا في حال تلقيه اتصالا مهما، ثم سرعان ما أتى اتصال أول، فقفز التوفيق من مكانه وغادر القاعة، وترك محمد بودرا يتحدث قبل أن يعلق على ذلك بأن الأمر قد يتعلق بـ”الثوابت”.   وسرعان ما عاد التوفيق ليعتذر ويغادر القاعة من جديد واضعا الهاتف على أذنه، فتعالت التساؤلات، حيث اضطر بودرا إلى توقيف مداخلته الذي علق أن العذر الوحيد المقبول هو أن يتعلق الأمر بـ”إمارة المؤمنين”، وعندما سأل رئيس اللجنة التوفيق رد هذا الأخير كما جاء في يومية “أخبار اليوم” في عدد الخميس 15 نونبر الجاري، بتأكيد أنه السبب الوحيد الذي يمكن أن يدفعه إلى فعل ما فعله:”وهل تعتقدون أنني تاجر أبيع وأشتري؟ هناك سبب واحد يدفعني إلى هذا”.