لأول مرة، يقدم وزير عربي على تقديم استقالته من منصبه بشكل فوري. الوزير المستقيل لم يكن سوى محمد المتيني وزير النقل المصري، الذي قدم استقالته عقب وفاة 45 شخصا من بينهم 42 تلميذا على اثر صدم قطار لعربة نقل مدرسي. بالمغرب، نفس الحادثة وقعت وبالضبط باقليم الرحامنة، غير أن المسؤولين لم يتجرأ أحدهم ويعلن تحمل مسؤوليته ويقدم استقالته وكأن لا شيء وقع. تكررت العملية، وبالضبط، بطريق الموت تيشكا، حيث قتل 42 شخصا وجرح آخرون، لكن وزير النقل والتجهيز عزيز رباح، أكتفى في تصريح حينها لموقع “فبراير.كوم” على كون العامل البشري هو المسؤول عن الحادث !. فهل يأخذ المسؤولون المغاربة، العبرة من الوزير المصري، خصوصا أن المغرب يأتي على رأس قائمة الدول العربية التي تعرف حوادث سير مميتة؟.
مواضيع ذات صلة
-
25 مارس 2024 - 22:30 فتيحة المودني: رحلة الإنجازات والتميز نحو قيادة مدينة الرباط
-
23 مارس 2024 - 20:00 نظام الإنذار السريع للأغذية يتراجع عن مزاعمه بخصوص الفراولة المغربية
-
22 مارس 2024 - 21:00 “ليفانتي” تغلق مؤقتا ميناء طريفة وتوقف الرحلات البحرية نحو المغرب
-
20 مارس 2024 - 15:30 بسبب قضايا فساد.. الشرطة تداهم مقر الاتحاد الإسباني ومنزل روبياليس
-
16 مارس 2024 - 23:30 مجلس بنك المغرب.. توقعات باستقرار سعر الفائدة الرئيسي
-
15 مارس 2024 - 17:00 أخنوش: انطلاق الدفعة الثانية من الدعم الخاص بإعادة بناء وتأهيل المنازل بالحوز