هل بات للنضال ثمن وسعر؟ هذا السؤال الذي طرحه بعض التونسيين منذ أيام، بعد أن تبين أن الحكومة التي تقود دولة جريحة خرجت لتوها من الثورة ستقترض من أجل تعويض من ناضلوا لزحزحة الديكتاتور بنعلي من عرشه؟ فقد قال وزير المالية التونسي سليم بسباس، إن بلاده تحتاج لقروض ومساعدات العام المقبل بقيمة 7 مليارات دينار (4.4 مليارات دولار) لتمويل برنامج لتعويض المعتقلين السياسيين الذين أطلقوا شرارة الثورة التي أطاحت بنظام زين العابدين بن علي. وقد التزمت الحكومة بإعادة إدماج المعتقلين السياسيين من ضحايا الديكتاتورية، إما بتشغيلهم أو تعويضهم، كما قال سالم بسباس لنفس الوكالة، قبل أن يضيف أن ميزانية السنة المقبلة لن تسلم من الضغوط المالية القوبة، بسبب برنامج إدماج المعتقلينن السياسيين، وأيضا بسبب برنامج جبر الضرر للمناطق الاجتماعية الآهلة بالفقراء.
مواضيع ذات صلة
-
25 مارس 2024 - 22:30 فتيحة المودني: رحلة الإنجازات والتميز نحو قيادة مدينة الرباط
-
23 مارس 2024 - 20:00 نظام الإنذار السريع للأغذية يتراجع عن مزاعمه بخصوص الفراولة المغربية
-
22 مارس 2024 - 21:00 “ليفانتي” تغلق مؤقتا ميناء طريفة وتوقف الرحلات البحرية نحو المغرب
-
20 مارس 2024 - 15:30 بسبب قضايا فساد.. الشرطة تداهم مقر الاتحاد الإسباني ومنزل روبياليس
-
16 مارس 2024 - 23:30 مجلس بنك المغرب.. توقعات باستقرار سعر الفائدة الرئيسي
-
15 مارس 2024 - 17:00 أخنوش: انطلاق الدفعة الثانية من الدعم الخاص بإعادة بناء وتأهيل المنازل بالحوز