صورة لمقال “لوموند ديبلوماتيك” موضوع المقال
هذا ما تكشف عنه جريدة “لوموند ديبلوماتيك” في عددها الصادر في أكتوبر 2012 الذي يصدر بسبع لغات عالمية منها العربية! إذ نقلت على لسان مسؤول كبير في وزارة الداخلية وهو والحالة هاته “باشا” أيت بوعياش، أنه صرح لمراسل جريدتها، أنه في ما يخص حركة 20 فبراير في الإقليم، فإنها ممولة أساسا من طرف مملكتي هولندا وإسبانيا عبر منظمات أجنبية إسبانية وهولندية بغاية زعزعة استقرار المغرب” وفي نفس السياق، أكدت جريدة “لوموند ديبلوماتيك” أن باشا أيت بوعياش الذي يحمل اسمه محمد عياد، أكد لمراسلها بان السلطة لم تستخدم العنف يوم 8 مارس، أي خلال الأحداث التي عرفتها أيت بوعياش، وأن المعتقلين في تلك الأحداث، ليسوا إلا منحرفين من المبحوث عنهم ومن تجار المخدرات، وأن العنف لم يستخدم بتاتا من طرف الأمن، وأضاف الباشا لمراسل الجريدة، أن رجال الأمن لم يستخدموا هرواتهم بالمرة، مضيفا أن لا أحد أصيب بأي جرح أو مكروه! وقال أحد نشطاء حركة 20 فبراير لـ”فبراير.كوم” أن هذا النوع من التصريحات تكشف “هذه سخافة ما بعدها سخافة”