اعلن بدار المحامي بمدينة الدار البيضاء مساء السبت 24 نونبر 2012 عن ميلاد الفدرالية نظمت الفيديرالية المغربية لحقوق الإنسان. وقد ألقى رئيس الفدرالية المحامي ميلود قنديل كلمة أبرز فيها أهداف الجمعية وسياق تأسيسها، كما أوضحت كلمتي السعدية الولوس ومحمد بلقاسمي عضوي اللجنة الإدارية أهمية تواجد الجمعية كإطارحقوقي جديد مستقل عن الأحزاب والنقابات والسلطة ويؤمن بقيم ومبادئ حقوق الإنسان وفق مقاربة شمولية، مع التاكيد على الاهتمام الأولي والرئيسي بقضايا المواطن المغربي وهمومه اليومية. وكما تلاحظون، فإن العديد من الوجوه المحسوبة أو المتعاطفة مع جماعة العدل والاحسان هي التي تقف وراء تأسيس الفيدرالية المغربية لحقوق الانسان، فهل نحن أمام ذرع حقوقي لجماعة محظورة ويضيق عليها الخناق سياسيا بحكم مواقفها وفي نفس الآن لاختياراتها الايديولوجية؟ لعله السؤال الذي لا يحتاج إلى جواب، بحكم أنه يجيب عن نفسه عبر أعضائه.
مواضيع ذات صلة
-
25 مارس 2024 - 22:30 فتيحة المودني: رحلة الإنجازات والتميز نحو قيادة مدينة الرباط
-
23 مارس 2024 - 20:00 نظام الإنذار السريع للأغذية يتراجع عن مزاعمه بخصوص الفراولة المغربية
-
22 مارس 2024 - 21:00 “ليفانتي” تغلق مؤقتا ميناء طريفة وتوقف الرحلات البحرية نحو المغرب
-
20 مارس 2024 - 15:30 بسبب قضايا فساد.. الشرطة تداهم مقر الاتحاد الإسباني ومنزل روبياليس
-
16 مارس 2024 - 23:30 مجلس بنك المغرب.. توقعات باستقرار سعر الفائدة الرئيسي
-
15 مارس 2024 - 17:00 أخنوش: انطلاق الدفعة الثانية من الدعم الخاص بإعادة بناء وتأهيل المنازل بالحوز