لم يخف وزير الخارجية والتعاون، سعد الدين العثماني، انشراحه الكبير، وهو يعلق أمام لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج بمجلس النواب على التقرير الأخير للمبعوث الأممي إلى الصحراء، كريستوفر روس. العثماني اعتبر تقرير روس انتصارا للدبلوماسية المغربية، لكنه -يضيف المسؤول الأول عن الدبلوماسية المغربية- نصر في معركة واحدة من معارك الحرب التي لاتزال طويلة. النصر المغربي، حسب العثماني، يجسده، من جهة، الاعتراف بفشل المفاوضات غير الرسمية وانسداد أفقها، وهو الموقف الذي طالما أكده المغرب، إضافة إلى استبعاد جميع القضايا المرتبطة بحقوق الإنسان من النزاع، وهي نقطة خلافه الدائم مع الدبلوماسية المغربية، حيث جاء في تقريره أن «مسألة حقوق الإنسان لا تندرج ضمن اختصاصاتي». المثير في تدخل العثماني هو كشفه لاعترافات قال إن روس أسر بها لبعض أعضاء مجلس الأمن، تتمثل في ارتكابه أخطاء خلال صياغة تقريره الذي أغضب المغرب، وعدم حرصه على مراجعة التقرير بشكل جيد قبل عرضه.
مواضيع ذات صلة
-
25 مارس 2024 - 22:30 فتيحة المودني: رحلة الإنجازات والتميز نحو قيادة مدينة الرباط
-
23 مارس 2024 - 20:00 نظام الإنذار السريع للأغذية يتراجع عن مزاعمه بخصوص الفراولة المغربية
-
22 مارس 2024 - 21:00 “ليفانتي” تغلق مؤقتا ميناء طريفة وتوقف الرحلات البحرية نحو المغرب
-
20 مارس 2024 - 15:30 بسبب قضايا فساد.. الشرطة تداهم مقر الاتحاد الإسباني ومنزل روبياليس
-
16 مارس 2024 - 23:30 مجلس بنك المغرب.. توقعات باستقرار سعر الفائدة الرئيسي
-
15 مارس 2024 - 17:00 أخنوش: انطلاق الدفعة الثانية من الدعم الخاص بإعادة بناء وتأهيل المنازل بالحوز