أكد الكاتب والمؤلف حسن أوريد، أن خطاب كل الفاعلين السياسيين الذين انطلقوا من أرضية إسلامية بمن فيهم الدولة، اختلف وأصبح ينأى عن القراءة الحرفية للدين ويدفع إلى أن الدين شأن شخصي.
وأشار أوريد في حديثه يوم أمس خلال ندوة فكرية بسلا، أن المـأزق الذي تجد الحركات الإسلامية فيه هو مؤشر على تطور الممكن، لأن الأشخاص والمجتمعات تتطور وتطور أفكارها، والدينامية الموجودة اليوم في المجتمع ستفضي لا محالة إلى انسلاخ الدين عن الشأن العام.