إذا رأيت الوزراء وكبار المسؤولين وبعض زعماء الأحزاب هواتف قديمة من الجيل الأول، فلا تعتقد أن هذه موضة جديدة في عالم الهواتف المحمولة، فعودة المسؤولين إلى هذه الأجهزة القديمة سببه هو خوفهم من الآذان الكبيرة التي تسترق السمع لمكالماتهم، والتي تفعل ذلك بكل سهولة مع الهواتف الذكية، ولهذا لجؤوا إلى الهواتف العتيقة علهم يفلتون من التنصت. وقد وقفت “أخبار اليوم” التي أوردت هذا الخبر في عدد الخميس 27 دجنبر الجاري، على حالات عدة لوزراء ومسؤولين كبار أصبحوا يمتنعون عن الحديث في الموضوعات الحساسة عبر هواتفهم المحمولة، أو يلجؤون إلى التخلص منها قبل الحديث في ما لا يريدون لأحد الاطلاع عليه، الكل يشتكي من هذا الأمر، لكن لا أحد يستطيع الحديث بجرأة عن الموضوع، ورسم حدود القانوني من غير القانوني في هذا الأمر.
مواضيع ذات صلة
-
25 مارس 2024 - 22:30 فتيحة المودني: رحلة الإنجازات والتميز نحو قيادة مدينة الرباط
-
23 مارس 2024 - 20:00 نظام الإنذار السريع للأغذية يتراجع عن مزاعمه بخصوص الفراولة المغربية
-
22 مارس 2024 - 21:00 “ليفانتي” تغلق مؤقتا ميناء طريفة وتوقف الرحلات البحرية نحو المغرب
-
20 مارس 2024 - 15:30 بسبب قضايا فساد.. الشرطة تداهم مقر الاتحاد الإسباني ومنزل روبياليس
-
16 مارس 2024 - 23:30 مجلس بنك المغرب.. توقعات باستقرار سعر الفائدة الرئيسي
-
15 مارس 2024 - 17:00 أخنوش: انطلاق الدفعة الثانية من الدعم الخاص بإعادة بناء وتأهيل المنازل بالحوز