ألقت الخلافات الحزبية بين حزب الاستقلال وإخوان بنكيران بظلالها على مسجد بإقليم سيدي قاسم، الذي تتنامى الصراعات فيه بشكل دائم بسبب التجاذبات والاستقطابات التي يقوم بها ممثلو هذين الحزبين كما ورد في «المساء» في عدد الجمعة، حيث شهد المسجد الرئيسي الذي يقع بجماعة «الحوافات» حالة من الفوضى العارمة التي كادت تتطور إلى اشتباكات بعدما طالب بعضهم بإعفاء الإمام الحالي للجامع من مهامه.
وأضافت نفس اليومية أن الأحداث التي عرفها المسجد أسفرت عن اعتقال مستشار جمعي من حزب العدالة والتنمية وإمام هذا المسجد، وإيداعهما السجن المحلي «أوطيطة».