[youtube_old_embed]I3ZzizHAPrA[/youtube_old_embed]
اشتكى رئيس الحكومة عبد الاله بن كيران لمستشار الملك فؤاد عالي الهمة من الاعتداء الذي تعرض له النائب البرلماني الادريس من ضرب وإهانه أمام البرلماني على يد الباشا، فإذا بمستشار الملك يقترح عليه أن يطرح القضية على وزير الداخلية، لكن الأمين العام لحزب المصباح أكد له في صورة كاريكاتورية أنه يفضل أن لا يفاتحه في الموضوع لأنه لا ينتمي لحزبه وإلى اختلاف التوجهات داخل حكومة إئتلافية. لكن، السيد بن كيران سرعان ما سيستدرك، مخاطبا مستشار الملك بالقول:” النائب ديالي تعرض للضرب مما أفسد علي فرحتي، لكن بيني بينك يضربو وما يخلي اللي يضربو..” ليس هذا إلا فصلا جديدا من فصول “لي غينيول” الذي تبثه القناة التونسية “نسمة” والذي يحاول أن يعكس الأزمة التي ترتبت عن الاعتداء على برلماني وما خلفه من تداعيات، وعن طرح السؤال مجددا عن صلاحيات الحكومة الجديدة وعن التنزيل الدستوري والحكامة الأمنية وأسئلة أخرى على المحك.