قال محمد زيان، الأمين العام للحزب الليبرالي المغربي، أن الأحزاب السياسية التي ماتت وتركت القصر في مواجهة مع الريف، هي أحزاب الأغلبية الحكومية التي خونت حراك الريف، وطلبت من الحكومة أن ترسل الدرك العسكري والقوات المساعدة، الذي لم يتدخل لأنه كان ينتظر الزيارة الملكية.
وتابع في تصريح لفبراير.كوم، هؤلاء الأحزاب هم الخونة الذين يتبعون أجندات الخارج لأنهم يشكلون حكومة لا قيمة لها ولا سلطة لها “إلى ما عندهمش سلطة شغلهم هذاك هما لي اختارو حكومة بدون سلطة”.
واعتبر أن حزب الإستقلال اتخذ موقفا لفائدة الحراك، إلا أن الدولة أدخلته في مشاكل داخلية كبيرة جعلت التساؤل حول من يسير الحزب ومن يمثله وإلى أين يسر وما مستقبله السياسي، تطفو على على السطح، مشيرا إلى أن الخطة التي تحارب حزب الميزان، تهدف إلى أن يبقى بدون سلطة وأن يتم إزالته من المشهد السياسي، من أجل الحد من الشعور الوطني لأنه حزب يمثل الحركة الوطنية والهوية المغربية والحراك من أجل السيادة الوطنية، “وبالنسبة للخونة الحقيقيين في المغرب فهذه الأمور يجب أن تنتهي”.
واعتبر زيان أن حزب الأصالة والمعاصرة ربط لسانه في موضوع الحراك، “البام هرب، والرئيس ديالو كاين في الخارج”.
وأضاف لـما تنازلت الأحزاب السياسية عن تمثيل الشعب، الملك أصبح في مواجهة شعبه، ولكن مع شعب لا يريد المواجهة مع الملك، “الشعب كيقول للملك غير خود الكلمة، وقولينا سكتو، وحنا قابلين منك نموتو بالجوع ونضريوها بسكتة، غير قولها لينا”.
وخلص المتحدث إلى أن الأقلية التي تستغل المغرب استغلالا كبيرا، والقوى الاقتصادية “لي حلبت ونهبت المغرب” هي التي تريد أن تكون هناك مواجهة بين الملك وشعبه، “باش يزيدو يستغلو المغرب”.
