شهد مقر العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، أمس الجمعة، ميلاد مبادرة وطنية لدعم الأساتذة المتدربين المرسبين، بحضور مجموعة من الفعاليات الديمقراطية والشخصيات الوطنية وممثلي الهيآت الحقوقية والنقابية والسياسية والنسائية والجمعوية.
وقرر الحاضرون بعد مناقشة مستفيضة لكل الخروقات المرتبطة بالملف، واستحضار التطورات الأخيرة له والمتمثلة في دخول المعنيين بالأمر في إضراب مفتوح عن الطعام منذ يوم الثلاثاء 23 ماي 2017 (وصل إلى اليوم يومه الخامس)، الإعلان عن تأسيس “المبادرة الوطنية لدعم الأساتذة المتدربين المرسبين” التي ضمت كل الهيآت والفعاليات والشخصيات الحاضرة في اللقاء مع إبقائها مفتوحة على باقي الهيئات والفعاليات التي ترغب في الانضمام إليها.
واختارت المبادرة الأستاذ عبد الرزاق بوغنبور منسقا لها، ثم أفرزت سكرتارية مشكلة من 13 عضوا، التي ستعمل على إعداد وتنفيذ كل ما تم تفويضه لها من مهام من قبل المبادرة الوطنية، من وضع برنامج ترافعي ونضالي والعمل على تحقيق مطالبهم والمتمثلة أساسا في تنفيذ محضر 13 أبريل 2016 الموقع بين الحكومة والمبادرة المدنية والنقابات التعليمية الستة والتنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، وفي ختام اللقاء التأسيسي قرر المبادرون القيام بزيارة جماعية للأساتذة المتدربين المرسبين المضربين عن الطعام بمقر الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالرباط من أجل مناشدتهم لتعليق الإضراب إلى حين القيام بمجموعة من المبادرات.