وضعت جريدة “التجديد” لسان حركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، وزير الاتصال، مصطفى الخلفي الذي كان يشغل منصب رئيس تحريرها في ورطة، إثر الفيلم الإسرائيلي الذي صور بالمغرب، وقامت حكومة عبد الإله بنكيران بالترخيص لتصوير مشاهده بالمغرب. فقد عنونت جريدة التجديد، على صدر صفحتها في عدد اليوم، بخصوص هذه القضية أنها “سابقة”، ولم تقف عند هذا الحد، بل أوردت تصريحا لرئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أحمد ويحمان، الذي طالب بإقالة “نورد الدين الصايل” رئيس المركز السينمائي المغربي. ورطة الوزير مصطفى الخلفي، تتعقد أكثر، خاصة أن وزارته هي الوصية على المركز السينمائي المغربي الذي رخص لتصوير مشاهد فيلم إسرائيلي بالمغرب وأثارت حفيظة الذراع الدعوي للحزب الحاكم الذي ينتمي إليه الخلفي، وبالتالي سيكون عليه من الصعب اتخاذ قرار إقالة الصايل من عدمه. يشار أن التقرير الذي أصدره المركز السينمائي المغربي حول حصيلة دعمه للأفلام الأجنبية المصورة بالمغرب قد تحدث عن ترخيص الحكومة النصق ملتحية لتوصير فيلم “أورنج بيبل” الإسرائيلي بالمغرب . وقال التقرير السنوي أن المبلغ المستثمر بلغ أزيد من 312 مليون درهم، صرفت على أفلام من إنتاجات ألمانية وفرنسية وهولندية وبريطانية وأمريكية … وإسرائيلية. فهل هي المصادفة أم أن حزب العدالة والتنمية يتقمص قناعين: الأول يقود الحكومة وتسير الشأن العام والآخر يلعب دور المعارضة سواء داخل مجلس النواب أو عبر ذراعه الدعوي؟
مواضيع ذات صلة
-
11 مايو 2024 - 04:00 الصقلي الحوار الكامل
-
10 مايو 2024 - 19:30 نادية فتاح تدق جرس افتتاح بورصة لندن
-
07 مايو 2024 - 14:00 مدونة الأسرة/موت السياسة/مطبات الدولة الإجتماعية.. السعدي في ضيافة “فبراير” بدون لغة خشب
-
07 مايو 2024 - 00:00 كازا تستعد للمونديال
-
05 مايو 2024 - 21:30 الخارجية الأمريكية تفصح عن نتائج “قرعة ميريكان”
-
05 مايو 2024 - 16:00 مؤتمر القمة الإسلامي في بانجول يشيد بدور الملك في دعم القضية الفلسطينية