الرسالة السياسية الأساسية التي حضر نبيل بنعبد الله اجتماع اللجنة المركزية لتبليغها، مفادها أن حكومة عبد الإله بنكيران ليست حكومة محافظة تواجه معارضة تقدمية حداثية. واعتبر بنعبد الله أن معسكر الأغلبية الحكومية «أتت به صناديق اقتراع قبل الجميع بنتائجها، وأفرزته إرادة شعبية في التغيير». زعيم أقرب أحزاب التحالف الحكومي إلى رئيسه عبد الإله بنكيران، قال إن الصراع اليوم يدور بين من يريدون تفعيلا حقيقيا لمضامين الدستور الجديد، ويحرصون داخل الحكومة وخارجها على التجاوب مع المطالب المشروعة للجماهير الشعبية، «وبين من يدافعون بوعي أو موضوعيا من حيث لا يدرون، عن مصالح ضيقة تتعارض في الجوهر مع هذه المطالب جملة وتفصيلا». دفاع مستميت عن الحكومة والحزب الذي يقودها، توقّف حين تناول بنعبد الله النتائج الانتخابية الأخيرة لحزبه، بمناسبة الاستحقاقات الجزئية التي تمت في عدد من الدوائر. بنعبد الله حاول أن يدفع عن حزبه تهمة تحقيق مكاسب انتخابية بفضل دعم حزب العدالة والتنمية. وقال بنعبد الله إنه «وإذا كان من الواجب أن نثمن التنسيق الجاد والملتزم والطبيعي في ظل تحالف حكومي صادق، لحزبنا مع حزب العدالة والتنمية، وهو تنسيق كنا نتمنى أن يكون رباعيا تجسيدا للتحالف الحكومي، فإنه من الضروري أن نؤكد على أن ما حصلنا عليه، يعود أساسا إلى قدراتنا الذاتية ومواقفنا وشعبية مرشحينا». وشدّد بنعبد الله على أن الأصوات الكثيرة التي نالها مرشحو حزبه في الاستحقاقات الأخيرة «جبناها بكتافنا
مواضيع ذات صلة
-
11 مايو 2024 - 04:00 الصقلي الحوار الكامل
-
10 مايو 2024 - 19:30 نادية فتاح تدق جرس افتتاح بورصة لندن
-
07 مايو 2024 - 14:00 مدونة الأسرة/موت السياسة/مطبات الدولة الإجتماعية.. السعدي في ضيافة “فبراير” بدون لغة خشب
-
07 مايو 2024 - 00:00 كازا تستعد للمونديال
-
05 مايو 2024 - 21:30 الخارجية الأمريكية تفصح عن نتائج “قرعة ميريكان”
-
05 مايو 2024 - 16:00 مؤتمر القمة الإسلامي في بانجول يشيد بدور الملك في دعم القضية الفلسطينية