قال مستشار الملك محمد السادس، ورئيس المؤسسة الأورومتوسطية آنا ليند للحوار بين الثقافات٬ أندري أزولاي٬ إن المجتمع المغربي “عرف على مدى قرون كيف يغتني بتنوع الحضارات والثقافات والروافد الروحية”. وأبرز أزولاي في مداخلة باليونيسكو٬ الى جانب بولند أرينك٬ نائب رئيس الوزراء التركي وإيرينا بوكوفا٬ المديرة العامة لليونيسكو٬ الخيار الإرادوي للمغرب٬ تحت قيادة الملك محمد السادس٬ من أجل “تعميق وصهر هوية استطاعت٬ في إطار توافق وطني٬ الصمود في وجه موجات الماضوية٬ وأدارت الظهر للتوجهات المتعصبة من خلال إدماج جميع مكوناتها التاريخية على خلاف البعض الذين غرقوا في وحل الانكفاء والتقوقع”. فبمبادرة من جامعة باهسيسهير بإسطنبول٬ وجهت تركيا واليونيسكو الدعوة لعشرات من الشخصيات الدولية لمناقشة “الجذور المشتركة التي توحد ثقافاتنا ودياناتنا”. وقال أزولاي “إنني ممتن لهذه الدعوة التي مكنتني من تقديم شهادة حول الحقائق المعاصرة والتاريخية التي تؤسس الحداثة الاجتماعية والفلسفية لبلدي”٬ مبرزا “المرحلة الحاسمة الي قطعها المغرب بالتصويت على الدستور الجديد الذي كرس في ديباجته الإسهامات التاريخية للثقافات الأمازيغية واليهودية والحسانية والأندلسية”. وتدخلت خلال الجلسة أيضا ياسمينة بنكيكي٬ الوزير الفرنسية للفرونكوفونية٬ والمحامي الدولي صامويل بيسار٬ المبعوث الخاص لليونيسكو لتعليم تاريخ المحرقة.
مواضيع ذات صلة
-
25 مارس 2024 - 22:30 فتيحة المودني: رحلة الإنجازات والتميز نحو قيادة مدينة الرباط
-
23 مارس 2024 - 20:00 نظام الإنذار السريع للأغذية يتراجع عن مزاعمه بخصوص الفراولة المغربية
-
22 مارس 2024 - 21:00 “ليفانتي” تغلق مؤقتا ميناء طريفة وتوقف الرحلات البحرية نحو المغرب
-
20 مارس 2024 - 15:30 بسبب قضايا فساد.. الشرطة تداهم مقر الاتحاد الإسباني ومنزل روبياليس
-
16 مارس 2024 - 23:30 مجلس بنك المغرب.. توقعات باستقرار سعر الفائدة الرئيسي
-
15 مارس 2024 - 17:00 أخنوش: انطلاق الدفعة الثانية من الدعم الخاص بإعادة بناء وتأهيل المنازل بالحوز