[youtube_old_embed][/youtube_old_embed]
هناك ثلال انتقالات كبرى جاء فيها حزب العدالة والتنمية، السياق الأول يتمثل في هو انتقال الحزب من من المعارضة إلى قيادة الحكومة، يقول عبد الله بوانو، رئيس الفريق النيابي للحزب بالغرفة الأولى من البرلمان، ثم يضيف أن السياق الثاني يتمثل في الأزمة الاقتصادية التي تزامنت مع وصول الحزب إلى الحكومة، وهي الأزمة التي أسقطت سبع حكومات في دول محتلفة، ثم السياق الثالث الذي يتمثل في الدستور الجديد الذي جاء بصلاحيات جديدة لرئيس الحكومة والحكومة والسلطة القضائية وهيآت الحكامة … ولذلك فإن الحديث عن عدم الانسجام له أسباب متعددة، لكن الدستور جاء بآلية متمثلة في المسؤولية السياسية، إذ، يقول بوانو، لا يمكن أن نقرر شيئا ونقوم بعكسه،. بوانو الذي كان يتحدث ل”فبراير.كوم”، أضاف أن الحزب قرر عدم الرد على التصريحات المستفزة حتى لا تتحقق أهداف المستفزين، قبل أن يختم أن الحزب لن يُستفز، وأنه يناقش كل الخيارات بما فيها انتخابات سابقة لأوانها…