[youtube_old_embed]RXnhDOW_7kc[/youtube_old_embed]
ثمة ثلاث أسباب أو انتقالات كبيرة وسريعة وقوية تقف وراء الثورة العربية، كما يوضح الأستاذ محمد الصغير جنجار في مداخلته خلال الندوة الدولية التي نظمتها فدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة. انتقال ديمغرافي: تلاحظون في اللون الأزرق، كم انخفضت مواليد المرأة العربية. إنه الانتقال الذي أحدث أسرة جديدة بعقليات جديدة وبأنماط سلطة داخل الأسرة جديدة، وهشاشة داخل البنية البطريكرية، وهذه كلها خطوات هيأت منذ خمسين سنة.. في نفس السياق يؤكد الأستاذ جنجار أن عدد الأطفال في الدول العربية بات 2،9 وفي تونس مثلا وصل 1،9 التحول التعليمي: نسبة الذين يتعلمون القراءة والكتابة، تجاوزت، بالنسبة للبنات والأولاد، تسعين في المائة باستثناء الدول المتخلفة جدا مثل المغرب واليمن. التحول الثالث: انتقلت أغلب هذه المجتمعات من الحياة القروية إلى الحياة الحضرية، مثلا في المغرب، سنة 1900 كنا حوالي عشرة في المائة في المدن، قد نصل سنة 2030 إلى سبعون في المائة. إذا قرأتم الثورات الفرنسية والبريطانية والأمريكية، دون هذه التحولات ، لا يمكن الحديث عن ثورات.