الرئيسية / قصاصات / وجها لوجه:صحافي يتهم زميلته رحاب بتهديده بالتصفيه الجسدية وحنان توضح لـ"فبراير.كوم": أنا مستهدفة

وجها لوجه:صحافي يتهم زميلته رحاب بتهديده بالتصفيه الجسدية وحنان توضح لـ"فبراير.كوم": أنا مستهدفة

قصاصات
مـــــريــــة مــــكريـــم 24 مايو 2013 - 11:07
A+ / A-

توجه محمد فجري صحافي في جريدة الخبر بشكاية إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء ضد حنان رحاب عضوة المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، من أجل السب والقذف والتهديد بالتصفية الجسدية حسب الشكاية التي توصلت بها “فبراير كوم”. وفي اتصال هاتفي مع فجري قال لـ”فبراير كوم” “يوم الأربعاء الماضي 15 ماي كنت بمقهى وجاءت في تلك الأثناء حنان رحاب وطلبت مني أن مرافقتها لإجراء حديث قصير، وافقت على طلبها لأني كنت أعرفها وبحسب الصداقة التي كانت تجمعنا، وإذ بي أجد ثلاثة أشخاص في انتظارنا كانوا برفقتها، وقاموا بتهددي بالسلاح الأبيض وطالبوني بالاستماع إليها، لم أفهم حقيقة ما يجري واستغربت الأمر خاصة وأنها بدأت بسبي وشتمي بشتى أنواع الكلمات النابية وهددتني بالتصفية الجسدية قائلة أنت كتبت مجموعة من المقالات والتي تؤثر على مصالح بعض الأشخاص الذين أنا مرتبطة بهم”. وأضاف فجري لـ”فبراير كوم”، “قلت لها أخبريني عن أي مقالات تتحدثين لأني كل يوم أكتب شيء جديد، وطلبت منها إخباري عن هوية الأشخاص الذين تتحدث عنهم، لكنها رفضت وقامت بتهديدي قائلة سوف أمحوك من وجه الكرة الأرضية”. وقال فجري لـ”فبراير كوم”،” انا أستغرب ما قامت به لأنه لم يكن لي معها أي خلاف في السابق، لكنها قالت لي خلافك مع الأشخاص الذين أمثلهم والذين تتناولهم في كتاباتك، هي لم تأتي عندي وهددتني بصفتها صحافية، بل هي هددتني بصفتها الحزبية كأحد أعضاء المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، ومنطقيا فالأمر يخص قيادة الحزب الذي تنتمي إليه، والذين تناولتهم في عدد من مقالاتي كصحفي مهني لا يفرق بين الأحزاب أو ألأشخاص، بل يتناول المواضيع من وجهة نظر مهنية ومحايدة، لتخبرني في الأخير أني سوف أتلقى رسالة مادية”. وأكد فجري لـ”فبراير كوم” أنه لم يأخد الأمر على محمل الجد، بل اعتبر الأمر مجرد مناوشة ولا تستدعي التفكير، لكنه في نفس اليوم حوالي الساعة العاشرة والنصف، هاجمه الأشخاص الثلاث الذين كانوا بصحبة رحاب “قاموا بضربي وصفعي وتمزيق ثيابي وركلي في كل جزء من جسدي، وقاموا بسبي “الكلب الحمار تكتب على سيادك، غادين نربيوك ونوريوك ونخليوك عبرة كاع الصحفيين في المغرب”، بعدها تركوني وفروا دون أن يسرقوا أي شيء مني”. وقال فجري أنه حصل على شهادة طبية تؤكد مدة عجز تصل إلى 18 يوم، وأنه يزور طبيب نفسي بعد الحادث لأن الامر أصابه بإحباط وخوف “أنا لا أعرف أي ذنب ارتكبته، أنا فقط قمت بعملي بكل حياد، وتعرضت للتعنيف والتهديد من أشخاص يدعون الحداثة والديمقراطية واحترام الأخر وهم ناس الاتحاد الاشتراكي، والخطير أن من نفذ العملية صحافية تنفذ أوامر قيادتها، وهل معنى ذلك أن تستغل منصبها كي تمارس عملية “البلطجة”. كما قال فجري أنه سوف يراسل نقابة الصحفيين. “فبراير.كوم” اتصلت بالزميلة حنان رحاب، فاستغربت أن تكون موضوع هذا النوع من الاتهامات، إذ قالت لنا بالحرف:”لا علاقة به كنت في بيروت منذ خمسة أيام، وأنا في طريقي إلى اكادير تضامنا مع الشابة التي تعرضت لاعتداء وأضافت الزميلة حنان:” أطالب بتحقيق العدالة. ولا اعرف كيف يمكنني انا التي أومن بالاختلاف، ان اهدد شخصا…يبدو أن رميلتي استهدفت أمس في الجامعة واليوم أنا.. وأن ثمة نية لاخراس نساء حزب الاتحاد الاشتراكي..”

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة