هل كان لجوء حزب الاستقلال إلى التحكيم الملكي للحسم في موضوع الانسحاب من الحكومة قرارا صائبا؟ ألم يكن رمي قرارٍ حزبيٍّ في الملعب الملكي «ورطة»؟ هذه الأسئلة، هي ما يطرحها اليوم عدد كبير من الاستقلاليين الذين أدخلهم تأخر الاستقبال الملكي للأمين العام للحزب حميد شباط، في دوامة من التخمينات، خصوصا وأن «كل المؤشرات تدل اليوم على أن تأخر الملك في استقبال شباط يحمل أكثر من رسالة، تقول بأن «مشاكل الأغلبية يجب أن تُحل داخلها»»، حسب العديد من المراقبين. أحد أعضاء اللجنة التنفيذية قال لـ»أخبار اليوم» بأن الأمين العام لم يعد يجد ما يردّ به على تساؤلات أعضاء حزبه سوى «نحن ننتظر كلمة الملك…لقد استنفذنا كل مصطلحات العراك والحيوانات، ولم يعد هناك بدّ من الوقوف والتأمل: هل ما أقدمنا عليه كان صحيحا؟».
مواضيع ذات صلة
-
25 مارس 2024 - 22:30 فتيحة المودني: رحلة الإنجازات والتميز نحو قيادة مدينة الرباط
-
23 مارس 2024 - 20:00 نظام الإنذار السريع للأغذية يتراجع عن مزاعمه بخصوص الفراولة المغربية
-
22 مارس 2024 - 21:00 “ليفانتي” تغلق مؤقتا ميناء طريفة وتوقف الرحلات البحرية نحو المغرب
-
20 مارس 2024 - 15:30 بسبب قضايا فساد.. الشرطة تداهم مقر الاتحاد الإسباني ومنزل روبياليس
-
16 مارس 2024 - 23:30 مجلس بنك المغرب.. توقعات باستقرار سعر الفائدة الرئيسي
-
15 مارس 2024 - 17:00 أخنوش: انطلاق الدفعة الثانية من الدعم الخاص بإعادة بناء وتأهيل المنازل بالحوز