منذ تقديم وزراء حزب الاستقلال استقالتهم من الحكومة، وصلاح الدين مزوار لم يعد يذهب كثيرا للمقر العام للحزب في الرياض بالرباط، والسبب هو رغبته في عدم الاصطدام بأسئلة الأعضاء بشأن الجديد في موضوع المشاركة في الحكومة. وعلى الرغم من أن مزوار نفى وجود أي اتصال مع بنكيران في باب المشاورات لدخول الحزب للحكومة، إلا أن اتصال أعضاء بالحزب بمقر الحزب لم تتوقف، إما لمعرفة الجديد بشأن المفاوضات مع بنكيران، أو لمعرفة الأجواء العامة بقيادة الحزب لمحاولة تقديم ترشيح للاستوزار، خاصة بعد أن فضل رئيس الحزب عدم الرد على المكالمات الهاتفية لتي يتوصل بها. المؤكد أن بنكيران سيلتقي بمزوار نهاية هذ الأسبوع أو بداية الأسبوع المقبل، والمؤكد أن قياديين في الأحرار يتسابقون على الاستوزار، والمؤكد أن عدد من قيادات الحزب يرفضون صبغ أي اسم لا ينتمي للحزب باللون الازرق، بل منهم من اعتبره شرطا للاستمرار في الحزب، فهل ينجح مزوار في هذا التحدي؟
مواضيع ذات صلة
-
25 مارس 2024 - 22:30 فتيحة المودني: رحلة الإنجازات والتميز نحو قيادة مدينة الرباط
-
23 مارس 2024 - 20:00 نظام الإنذار السريع للأغذية يتراجع عن مزاعمه بخصوص الفراولة المغربية
-
22 مارس 2024 - 21:00 “ليفانتي” تغلق مؤقتا ميناء طريفة وتوقف الرحلات البحرية نحو المغرب
-
20 مارس 2024 - 15:30 بسبب قضايا فساد.. الشرطة تداهم مقر الاتحاد الإسباني ومنزل روبياليس
-
16 مارس 2024 - 23:30 مجلس بنك المغرب.. توقعات باستقرار سعر الفائدة الرئيسي
-
15 مارس 2024 - 17:00 أخنوش: انطلاق الدفعة الثانية من الدعم الخاص بإعادة بناء وتأهيل المنازل بالحوز