[youtube_old_embed][/youtube_old_embed]
وقعت انتفاضات في مصر وتونس وليبيا وظهرت عندنا حركة عشرين فبراير، ووقع تشويش على مفهوم الديمقراطية، خاصة أن التيار المحافظ يريد أن يختزلها في آلية من آلياتها وهي آلية الاقتراع، والكلام هنا لمحمد عصيد في الندوة التي نظمت بمقر الحزب الاشتراكي الموحد يوم الجمعة الماضي، ثم يضيف أن ما حدث في مصر يوم ثلاثين من الشهر الماضي هو انتصار للمفهوم الديمقراطي للديمقراطية، ليس كما كتب مصطفى الخلفي، يضيف عصيد وهو على رأس التجديد: إن الذين يرفضون اختزال الديمقراطية في صناديق الاقتراع ليسوا ديمقراطيين بل أعداء الديمقراطية