كشف مصدر مطلع، أن ما تبقى من الأغلبية الحكومية، يدفع بقوة إلى تأجيل الجلسة الشهرية، التي برمج عقدها يوم الإثنين، وعدم حضور رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران تفاديا للإحراج، وحتى لا يخاطب الكراسي الفارغة على غرار الجلستين الشهرييتن السابقتين، حين قاطعتها فرق المعارضة. وأوضح مصدر “فبراير.كوم” أن فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، يبحث عن صيغة جديدة لعدم حضور رئيس الحكومة، فيما تضغط المعارضة على ضرورة حضوره تنزيلا لمقتضيات الدستور، الذي ينص على إجراء جلسة شهرية. وكشف المصدر نفسه، أن ما تبقى من الأغلبية بمجلس النواب تطالب المعارضة بكشف نواياها بخصوص حضور الجلسة الشهرية من عدمه، وهو الأمر الذي ترفض فيه المعارضة ذلك، معتبرة أن الأمر يهمها ولا يهم الأغلبية. ولعل ما سيزيد الطين بلة أخرى، أمام حزب العدالة والتنمية بالغرفة الأولى، أن الفريق النيابي لحزب الاستقلال الذي يضم 60 برلمانيا بدوره اصطف إلى جانب المعارضة بخصوص الجلسة الشهرية. وأوضح المصدر نفسه، أن إخوان بنكيران سيكونون في موقف حرج أكثر، إذا ما توصل رئيس الحكومة باستدعاء لحضور الجلسة الشهرية، الأمر الذي لن يكون بإمكانه مقاطعتها وعدم المثول أمام نواب الأمة، وسيخلق أزمة قانونية ودستورية إذا ما امتنع عن ذلك.
مواضيع ذات صلة
-
25 مارس 2024 - 22:30 فتيحة المودني: رحلة الإنجازات والتميز نحو قيادة مدينة الرباط
-
23 مارس 2024 - 20:00 نظام الإنذار السريع للأغذية يتراجع عن مزاعمه بخصوص الفراولة المغربية
-
22 مارس 2024 - 21:00 “ليفانتي” تغلق مؤقتا ميناء طريفة وتوقف الرحلات البحرية نحو المغرب
-
20 مارس 2024 - 15:30 بسبب قضايا فساد.. الشرطة تداهم مقر الاتحاد الإسباني ومنزل روبياليس
-
16 مارس 2024 - 23:30 مجلس بنك المغرب.. توقعات باستقرار سعر الفائدة الرئيسي
-
15 مارس 2024 - 17:00 أخنوش: انطلاق الدفعة الثانية من الدعم الخاص بإعادة بناء وتأهيل المنازل بالحوز