هل والدة العقيد القذافي يهودية؟! اقرؤوا واحكموا

    المشهور عنها أن اسمها ( عائشة) و أنها أنجبت وليدها الوحيد “معمر” ثم اختفت من التاريخ، و بقي ذكرها كأم للرجل الذي سيكون سيدا لليبيا و حاكما منفردا لها طوال أربعة عقود من الزمان..   وقد قررت جريدة معاريف الإسرائيلية في أكتوبر 2009م أن تحقق في هذه القضية، فنشرت تقريرا لها بتاريخ(9/10/2009 م) تناولت الشائعات التي ترددت عن جذور القذافي اليهودية، و كشف التقرير عن أن معمر القذافي ذو أصول يهودية نسبة إلى أمه التي تزوجت من مسلم.   و جاء في التقرير أن هذه المزاعم كانت منتشرة منذ سنوات طويلة وسط مهاجري ليبيا لكنها اليوم، حسب قول الجريدة، حصلت على شهادة سيدة من بنات العائلة، أكدت بأن الاسم الحقيقي لوالدة القذافي كان ” رزالاتمام”.   و كانت مواقع أجنبية أثارت في عام 2006 نقاشات حول أصول العقيد القذافي خصوصا موقع ” روجيرلسيمون” و كذلك موقع ( بيجاماس ميديا) ، و شاركتها مواقع عربية ليبية في المهجر:   و بحسب (معاريف) جاء في شهادة العجوز الإسرائيلية:” و في سن 18 تعرفت رزالا على شاب مسلم و تزوجت منه و كان معمر هو أحد أبنائها.و أفاد شهود الأقارب في إسرائيل بأن رزالا ( إييلا) هي ابنة تمام تمام، الذي كان يعمل مستوردا للبقر من جزيرة مالطا.و قد أنجب تمام أيضا ثلاثة أبناء آخرين، و بقي الأربعة في ليبيا و ماتوا هناك”.   و تابعت الصحيفة:” أنجب أحد إخوة رزالا و اسمه مسعود تمام 11 ابنا وابنة هاجر 5 منهم إلى إسرائيل واستوطنوا في رامات جان و جفعاتييم، أما البقية فقد هاجروا إلى أوربا و قتل اثنان منهم خلال المحرقة أثناء الحرب العالمية الثانية”.   و قالت الجريدة ” إن إحدى بنات مسعود و تدعى راحيل ( 77 عاما) قالت للصحفي جيكي حوجي “إنها تذكر جيدا بيت أسرة عمتها ( والدة القذافي بحسب الرواية) في مدينة بني غازي”.   و نسبت الجريدة إلى السيدة اعرافها بأن والد رزالا قد غضب غضبا شديدا لأن ابنتة أحبت شابا مسلما وهددها بالقتل، وتضيف راحيل ” أن والدها طلب قطع العلاقات مع شقيقته بسبب زواجها من مسلم”   و ذكر التقرير: أن أحد أبناء العائلة و يدعى ” جوني تمام” نجل مسعود تمام سافر من روما إلى ليبيا عام 1969 لاستعادة أملاك والده التي تركها ، ولكن في نفس التوقيت اندلعت الثورة في ليبيا التي نصبت معمر القذافي رئيسا للبلاد.و تنقل ” معاريف” عمن قالت إنه أحد أبناء العائلة قوله:” اعتقل جوني و لكن بفضل قرابته برزالا أطلقوا سراحه بعد وقت قصير”.   و هاجر جوني تمام بعد ذلك إلى إسرائيل و أنهى خدمته العسكرية ثم هاجر إلى لندن و هناك وافته المنية.   من ناحية أخرى قد عرضت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي مقطعا حواريا ضم خالة القذافي و ابنتها و هما يهوديتان و تحملان الجنسية الإسرائيلية.و تحدثت خالة العقيد لتؤكد أن أختها التي هي والدة القذافي لم تتنازل عن ديانتها اليهودية، و أنها قامت بخداع ذلك البدوي الذي تزوجته.   و قالت ما هو أبشع من ذلك و تناقلته كل هواتف الشباب الليبي و لأمانة العرض يجب ذكره نصا ” أختي اتصل بها سرا.و الحقيقة أنها كانت حملت قبل سفرها إلى سرت من أحد الأصدقاء الإسرائيليين”.