إنني أتهم، والكلام هنا لنور الدين امنا الذي انتحر يوم أول أمس من الطابق السادس من مقر شركة سند بشارع آنفا بالبيضاء، والجملة القوية هاته ليست إلا عنوان رسالة عثرت عليها الشرطة في جيب بسروال الراحل، إضافة إلى رسائل أخرى دبجها الراحل بيديه وتركها في غرفة نومه وفيها يروي عن مسلسل شعر فيه بالغبن والظلم، وهو يحاول أن ينقد مشروعه وأن يسدد ما بذمته من ديون. ويقول نور الدين في بعض فقرات الرسالة التي ننشرها كاملة مرفقة بهذا الخبر أنه دفع إلى وضع حد لحياته، وأن خطوته هاته ليست انتحارا، يقول نور الدين وإنما جواب ورفض للظلم والغبن و”الحكرة”… والحصيلة، يخلص الراحل نور الدين أن للوكالة التي يديرها ديون عالقة، والإدارة المركزية لم تشأ تخليصها:”فالشيكات التي تبلغ قيمتها 241727 درهم لم يتم استردادها رغم إلحاحي في طلبها، والتي كان يجب أن تكون جاهزة للاستخلاص والدفع في تواريخ تم الاتفاق عليها بيننا من قبل، حسب تقرير اجتماع غير موقع بتاريخ 7 يونيو 2013″.
مواضيع ذات صلة
-
25 مارس 2024 - 22:30 فتيحة المودني: رحلة الإنجازات والتميز نحو قيادة مدينة الرباط
-
23 مارس 2024 - 20:00 نظام الإنذار السريع للأغذية يتراجع عن مزاعمه بخصوص الفراولة المغربية
-
22 مارس 2024 - 21:00 “ليفانتي” تغلق مؤقتا ميناء طريفة وتوقف الرحلات البحرية نحو المغرب
-
20 مارس 2024 - 15:30 بسبب قضايا فساد.. الشرطة تداهم مقر الاتحاد الإسباني ومنزل روبياليس
-
16 مارس 2024 - 23:30 مجلس بنك المغرب.. توقعات باستقرار سعر الفائدة الرئيسي
-
15 مارس 2024 - 17:00 أخنوش: انطلاق الدفعة الثانية من الدعم الخاص بإعادة بناء وتأهيل المنازل بالحوز