[youtube_old_embed]44bzXZQimvI[/youtube_old_embed]
لا حديث بالدار البيضاء وبالخصوص في منطقة سيدي معروف، حي المستقبل تحديدا، سوى عن الرجل سائق التاكسي الذي فجر نفسه وطفلتيه بقنينة غاز. إنها مأساة إنسانية بكل المقاييس. إنتقل فريق من موقع “فبراير” الى مكان الحادث، حيث لا حديث في الحي، إلا عن المشاكل التي قد تكون وراء الحادث، والتي كانت وراء قتل أب لنفسه وابنيته الاثنتين: طفلتين، الأولى تبلغ سبع سنوات، بينما الثانية ثلاث سنوات. الشهود من الجيران، يجهلون لحد الآن، أي سبب يمكنه أن يكون قد أدخل والد الابنتين هذا المنزلق، وجعله أعمى في لحظة غريبة، قتل فيها نفسه وابنتيه، فلا شيء يبرر ما حدث، بما في ذلك الرواية التي حكوها لـ”فبراير.كوم” عن خلاف حول سيارة كان قد اشتراها الزوج لزوجته، قبل أن يرغب في استرجاعها. تقول إحدى الجارات إن أمه “التي كانت معه في المنزل قبل إرتكاب جريمته، حوقد اولت ثنيه عن ارتكاب أي حماقة، لكنه أجبرها على مغادرة البيت وتركه هو وابنتيه.. وحسب بعض الشهود، فإن الزوج، انتقل إلى المدرسة، واصطحب ابنتيه إلى المنزل، وهناك وجد أمه، التي حاولت أن تقنعه بالرجوع عن قراره، لكنه رفض وأجبرها بالقوة على مغادرة البيت، وأخدت تستنجد بالجيران لمنعه من ارتكاب ما كان ينوي القيام به. إتصل الزوج بزوجته وقال لها “تسامحي مع بناتك وسمعي صوتهم لآخر مرة، حيث غادي نقتلهم بالحاجة التي أنتي كاتخافي منها”، هرعت الأم في الحال الى البيت لتجده فجر البيت وتحول الى أشلاء، وللإشارة فالمنزل في ملكية الزوجة.