في سؤال وُجه له مفاده أنه لو بقي مستشارا ملكيا إلى حدود اليوم، هل كان سيحضر لندوة عيوش الداعية إلى تدريس الدارجة؟ أجاب علال سي ناصر مستشار الملك الراحل الحسن الثاني قائلا: ” ما يمكن أن أقوله هو أنه لا يمكن لأي شخص يحترم نفسه أن يدعوني لمثل هذه “الخزعبلات”. وأضاف علال سي ناصر كما أوردت ذلك جريدة “الأسبوع الصحفي” في عددها الحالي، أنه لو كان مستشارا ملكيا لدعا إلى إحداث لجان مختصة للنهوض بالتعليم، مبرزا بأن الذين اهتموا بالدعوة إلى الدارجة، نلاحظ أنهم لا يعرفون اللغة العربية، ومن تم من لا يمكنه تذوق اللغة العربية لا يمكنه أن يدعو إلى اعتمادها، لأنه يجهلها ومن لا يملك ذوق اللغة العربية لا يمكن أن يعرف قيمتها. وأوضح علال سي ناصر أن الهجوم على اللغة العربية، مرتبط بكون الناس ذهبوا إلى المدارس الفرنسية ونسوا الاهتمام باللغة العربية، فأصبحت ثانوية بالنسبة للتعليم الفرنسي العادي، وهذا الأمر لم يكن ضروريا، والدليل على ذلك أن الراحل الملك الحسن الثاني لما أسس المدرسة المولوية للتكوين ومن قبله والده الملك محمد الخامس، أصر على وجود التوازن الضروري، لأنه يعرف أن المغاربة عندهم كيانهم الأساسي، علما أن المغاربة منفتحون.
مواضيع ذات صلة
-
25 مارس 2024 - 22:30 فتيحة المودني: رحلة الإنجازات والتميز نحو قيادة مدينة الرباط
-
23 مارس 2024 - 20:00 نظام الإنذار السريع للأغذية يتراجع عن مزاعمه بخصوص الفراولة المغربية
-
22 مارس 2024 - 21:00 “ليفانتي” تغلق مؤقتا ميناء طريفة وتوقف الرحلات البحرية نحو المغرب
-
20 مارس 2024 - 15:30 بسبب قضايا فساد.. الشرطة تداهم مقر الاتحاد الإسباني ومنزل روبياليس
-
16 مارس 2024 - 23:30 مجلس بنك المغرب.. توقعات باستقرار سعر الفائدة الرئيسي
-
15 مارس 2024 - 17:00 أخنوش: انطلاق الدفعة الثانية من الدعم الخاص بإعادة بناء وتأهيل المنازل بالحوز