[youtube_old_embed]cWmAasy-1ws[/youtube_old_embed]
التقيناها بالمحكمة الزجرية بعين السبع في الدار البيضاء، بدت منهكة، وقد أثقلتها مسيرة طويلة من التشخيص والمعاناة وتقبل الحقيقة، ومن ثم الإنتقال إلى ردهات المحاكم… بدأ كل شيء حينما قررت العائلة ختان ابنها، قبل أن يتحول إلى كابوس، تؤكد الأم، أنها وابنها ضحية دوامة، وكما تلاحظون تروي كيف تحولت إلى كرة تتقاذفها الأرجل.. “ولدك كنت غادي نجمع ونطوي ونصلح الأمور.. ولكن ولدك محتاج إلى عملية جراحية… لديه نسبة بتر 15 في المائة من الحشفة..” هذه الشهادة التي سمعتها الأم من الطبيب الثاني الذي شخص حالته، بعد الختان.. وفجأة، تضيف الأم، أن الطبيب الثاني، رفض أن يدلي بشهادته الأولى، وفجأة تحولت عبارة البتر بنسبة 15 في المائة من الحشفة، إلى جرح سطحي.. يتعلق الأمر بأم غادرت كندا وعادت بابنها إلى المغرب، وتطلب بعد أن سدت في وجهها الأبواب، أن ينصفها الملك محمد السادس.