[youtube_old_embed]ceXAAz16A8Y[/youtube_old_embed]
لازالت ردهات المحكمة الابتدائية بمدينة تزنيت تعيش على إيقاع صرخات بعض المواطنين، الذين أعلنوا في أشرطة على يوتوب، أنهم ظلموا بهذه المحكمة”.فبعد الصرخة الهستيرية لامرأة قروية تدعى ” إبا إجو “، والتي هزت نشطاء الفايسبوك والمواقع الإجتماعية، وأثارت تعاطف المواطنين، شهدت ذات المحكمة صبيحة يوم الاثنين صرخة أخرى لامرأة، كانت هي الأخرى ضحية رجل يلقب بـ “بوتزكيت”، حارما إياها من أرض، تؤكد أنها الأحق بها.. فيما عجبك سيري ما خايف من قاضي ولا وكيل انتقلت “النجمة.أ” صباح يوم الاثنين الماضي إلى مقر المحكمة الابتدائية بتزنيت أملا في إيجاد صوت يسيغ السمع لشكايتها وللتهديدات التي تلقتها وبالسب والشتم الذي تعرضت له من الملقب ب “بوتزكيت”، حيث قدمت بشكاية لدى النيابة العامة تحت عدد 986 / 2013، كما وضعت شكاية أخرى بالهيئة الجنحية تخص منزلا كانت “النجمة” قد اكترته للشخص نفسه بناء على عقد، لكن المعني بالأمر، رفض الخروج من المنزل، بعد انتهاء تاريخ عقد الكراء، بل ووصل به الأمر إلى أن هددها بالقتل محذرا إياها من مغبة رفع دعوى قضائية ضدها، حيث خاطبها وفق ما أكدت مصادر مطلعة بقوله :” فيما عجبك سيري ليه، ما خايف من قاضي ولا وكيل..”.. الصرخة…”الحكرة” حينما شعرت “النجمة” بالغبن، أطلقت صرخة مدوية أسوة بـ “آبا اجو”، الشيء أمر وكيل الملك بذات المحكمة، حسب مصادر مطلعة، الشرطة القضائية باعتقال الضحية “النجمة”، عوض تحريك المتابعة في حق الملقب بـ”بوتزكيت”. وفي انتظار أن يأمر وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، بصفته رئيسا للنيابة العامة، بفتح تحقيق في هذا الملف “اللغز”، يعتزم العديد من الشباب المنحدرين من منطقة لخصاص، التابعة لتراب عمالة تزنيت، تنظيم وقفة احتجاجية أمام وزارة العدل والحريات، يوم الجمعة المقبل، على الساعة السادسة والنصف مساءا، تضامنا مع المرأتين “ابا اجو” و”النجمة” وتنويرا للرأي العام الوطني بهذه القضية. يشار الى أن موقع “فبراير.كوم” سينشر لاحقا ربورتاجا كاملا عن قصة المرأة التي أطلقت الصرخة قبل أيام أمام المحكمة الابتدائية بمدينة تزنيت، والتي سبق للموقع وأن أعد مادة عنها. فما الذي يجري يا وزير العدل بمحكمة تزنيت؟ إنه السؤال الذي يطرحه الرأي العام، ووحده تحقيق نزيه يمكن أن يكشف عن الحقيقة.