الرئيسية / قصاصات / حامي الدين: اليوسفي "مكانش دايرين به أناس نزهاء" وهذا هو الفرق بين حكومتي اليوسفي وبنكيران

حامي الدين: اليوسفي "مكانش دايرين به أناس نزهاء" وهذا هو الفرق بين حكومتي اليوسفي وبنكيران

قصاصات
مـــــريــــة مــــكريـــم 23 فبراير 2014 - 10:50
A+ / A-

في “الخلوة” التي جمعته بشبيبة حزبه، مساء اليوم، بالعاصمة الرباط، حاول القيادي عبد العالي حامي الدين، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، تقديم مقارنة بين تجربة حكومة عبد الرحمان اليوسفي، وحكومة عبد الإله بنكيران. وفي هذا الصدد شكك حامي الدين في نزاهة الأشخاص المحيطين باليوسفي في حكومة 1998، قائلا :” اليوسفي مكانش داير به أناس نزهاء”. وفي محاولة منه، لتبرير هذا الموقف، أكد حامي الدين، أن الاتحاد الاشتراكي دخل للحكومة منقسما على نفسه، ولم يكن متوحدا، كما أن الحزب افتقد لما أسماه ب “الرقابة الذاتية”، حيث سمح عبد الرحمان اليوسفي بتجاوزات العديد من وزراء حكومته. وقال حامي الدين إن الكثير من الاتحاديين كانوا يرددون آنذاك عبارات “واش ستفتي..عطوك شي منصب..خديتي شي حاجة”، وهي العقلية التي أبرز حامي الدين أنها كانت تحت ضغط ثقافي واجتماعي، حيث كان ينظر الكل إلى السلطة والوصول إلى الحكومة كمطية للاستفادة والاغتناء، عوض النظر إليها كوسيلة لخدمة الصالح العام، علاوة على أن حزب الاتحاد الاشتراكي، يضيف حامي الدين، كان يفتقد للحصانة والرقابة الذاتية”. أما حزب العدالة والتنمية، يقول حامي الدين، فقد انتصر على باقي الأحزاب في معركة القيم، حيث استطاع عبد الإله بنكيران، ووزراء الحزب الحفاظ على قيمهم التي تشبعوا بها، داخل الحزب، ولم يحاولوا تغييرها، والتزموا بما يفرضه عليهم الحس الوطني، ومنطق خدمة الصالح العام، والتضحية من أجل الإصلاح”.

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة