بعد اعتراف بنكيران: أعتقد أن بعض الإخوان ما خصهومش يكونوا وزراء.. قواعد الحزب تتساءل: من هم وزراء العدالة والتنمية الذين استوزروا بدون رضى الأمين العام؟

خلفت المعطيات التي كشف عنها رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، خلال مشاركته في الندوة التي نظمتها طلبة خريجي المعهد العالي للإدارة، موجة من التساؤلات في صفوف قواعد حزب العدالة والتنمية الذي يقوده بنكيران، خاصة عندما أقر بعدم رضاه على التشكيلة الوزارية التي شارك بها حزبه في الحكومة. ومضمون هذه التساؤلات التي تناسلت في أوساط الحزب “من هم وزراء الحزب المشاركين في الحكومة، دون رضى الأمين العام، عبد الإله بنكيران؟” وقالت “الأخبار” في عدد الثلاثاء 25 فبراير أن بنكيران أكد في المداخلة أن اختيار وزراء حزبه تم بطريقة  سريعة وتحت ضغط كبير، وأوضح أن عملية ترشيح الوزراء للمناصب الحكومية تطلبت وقتا طويلا، حيث كان “إفراز كل اسم يتطلب ساعة إلى ساعتين من التداول والانتخاب”، يقول بنكيران، مشيرا إلى أن الأسماء التي كان يقترحها للاستوزار لم تحظ بالموافقة من طرف هيأة الترشيح، وأمام طول مسطرة اختيار الوزراء المرشحين، قال بنكيران إنه وجد نفسه تحت الضغط عندما تلقى مكالمة من الديوان الملكي، تطالبه بضرورة تقديم لائحة الوزراء في تلك الليلة، في حين لم يكن يعتقد أنه مطالب بتقديم اللائحة في نفس اليوم، وهو ما جعله يخضع لسرعة مسطرة الانتقاء “تحت الضغط”، وقال:”لكنني أعتقد أن بعض الإخوان ما خصهومش يكونوا وزراء، لكن الآلية دارت وأعطت 14 اسما وكان علينا أن نختار منهم”.