بعبارات لا تخل من تشجيع، وتحريض على الموت من أجل الإسلام، من بينها تلك التي غردت:” هذا الشبل من ذاك الأسد” أو عبارة :” هنيئا لك بالشهادة”، هكذا توالت تعليقات على صورة بدا فيها الياس المجاطي وهو يحمل رشاشا، مؤكدا أنه التحق بـ”دولة الإسلام بالعراق”، مع العلم أن الياس ليس إلا الشاب الذي لطالما قدمته والدته، بأنه يعاني من إضطرابات نفسية، بعد مقتل أبيه وأخيه في معركة دامية في السعودية. الخبر صحيح، لأن مصدره تغريدة لأرملة المجاطي، أي أم الياس. فهل مصير الابن أن يمر من نفس الخطوات التي سلكها والده؟ وأن يلقى حتفه في ظروف ملغومة، مقتنعا أن تلك هي الطريق للوصول إلى الجنة؟ وكيف فشلت الدولة في احتضان ابن محطم، اعتقل، حسب شهادة أمه، لمدة طويلة، وعانى من التعذيب النفسي، مع العلم أن الحديث عن الحوار مع السلفيين، طال؟! وعبر أي المنافذ سلك ابن المجاطي للالتحاق بجماعات متطرفة في العراق، مع العلم أن خطواته وخطوات أمه كانت ملاحقة؟ يبدو أن الكثير من الأجوبة تظل عاجزة، حينما ترى الأسئلة بعيدا.
مواضيع ذات صلة
-
25 مارس 2024 - 22:30 فتيحة المودني: رحلة الإنجازات والتميز نحو قيادة مدينة الرباط
-
23 مارس 2024 - 20:00 نظام الإنذار السريع للأغذية يتراجع عن مزاعمه بخصوص الفراولة المغربية
-
22 مارس 2024 - 21:00 “ليفانتي” تغلق مؤقتا ميناء طريفة وتوقف الرحلات البحرية نحو المغرب
-
20 مارس 2024 - 15:30 بسبب قضايا فساد.. الشرطة تداهم مقر الاتحاد الإسباني ومنزل روبياليس
-
16 مارس 2024 - 23:30 مجلس بنك المغرب.. توقعات باستقرار سعر الفائدة الرئيسي
-
15 مارس 2024 - 17:00 أخنوش: انطلاق الدفعة الثانية من الدعم الخاص بإعادة بناء وتأهيل المنازل بالحوز