في خطوة مثيرة، طالب حركة تحرير الزنوج الأفارقة (أفلام) الموريتانية، بمنح بعض المناطق في موريتانيا حكما ذاتيا، كوسيلة لـ”حل مشاكل الاضطهاد التي يواجهها الزنوج” في هذا البلد الفقير. وبررت الحركة مطالبها، ان مناطق الحكم الذاتي عبر العالم تتيح جوا من الحرية، وهو ما أرادت الحركة المضطهدة في موريتانيا الاستفادة منه، كما يمكنها المساهمة في استقرار وتطوير البلاد وخدمة للشعب الموريتاني، حسب قول الناطق الرسمي باسمها، مامدو وان، غير أنه لم يحدد المناطق التي سيشملها الحكم الذاتي، رغم انه كان قد طلب بأن تشمل ولايات النهر، جنوب موريتانيا ذات الغالبية الزنجية. ولم ترد السلطات الموريتانية على مطلب “حركة أفلام”، لأنها غير معترف بها رسميا، حيث سبق وأن وجه لها كان نظام الرئيس السابق ولد الطايع ضربات قوية عام 1986 حين اتهمها بالتحضير لانقلاب عسكري، ما أسفر عن مقتل واعتقال عدد من قياداتها وهروب عدد آخر إلى خارج البلاد، خاصة فرنسا و بلجيكا والسنغال التي تحتضن أبرز قاداتها. كما أنها سبق وأن تعرضت لانتقاذات لاذعة من طرف نواب في حزب “الاتحاد من أجل الجمهورية” الحاكم، واصفين إياها بـ”العبثية والانفصالية”.”
مواضيع ذات صلة
-
11 مايو 2024 - 04:00 الصقلي الحوار الكامل
-
10 مايو 2024 - 19:30 نادية فتاح تدق جرس افتتاح بورصة لندن
-
07 مايو 2024 - 14:00 مدونة الأسرة/موت السياسة/مطبات الدولة الإجتماعية.. السعدي في ضيافة “فبراير” بدون لغة خشب
-
07 مايو 2024 - 00:00 كازا تستعد للمونديال
-
05 مايو 2024 - 21:30 الخارجية الأمريكية تفصح عن نتائج “قرعة ميريكان”
-
05 مايو 2024 - 16:00 مؤتمر القمة الإسلامي في بانجول يشيد بدور الملك في دعم القضية الفلسطينية