هل الوزير الوردي متورط في هذه الفضيحة؟

أوضح مصدر مطلع أن هناك معطيات تفيد أن الحسين الوردي، وزير الصحة مازال يقطن بمنزله الوظيفي في المستشفى الجامعي ابن رشد في الدار البيضاء، وهو المنزل الذي كان يقطن به عندما كان يشغل مهمة عميد كلية الطب والصيدلة، فيما تحدثت أنباء عن استفادة الوردي، خارج القانون، من تعويض عن السكن باعتباره وزيرا في حكومة عبدالإله بنكيران.   الأكثر من ذلك تضيف يومية “الناس” في عددها ليوم غد الخميس 17 أبريل، وفق المصدر ذاته، أن الوردي أجرى مؤخرا، إصلاحات داخل هذا المنزل، فيما رجحت بعض المصادر أن تكون هذه الإصلاحات قد جرت بدون ترخيص.   وامتنع مسؤول عن التواصل في ديوان الوزير الوردي عن إعطاء أي تعليق على هذا الموضوع، مشيرا في اتصال أجرته معه اليومية ذاتها، إلى أن “هذا الأمر شخصي ويهم الوزير وحده”…كما الجريدة ذاتها أكثر من مرة، الاتصال بالوزير وأرسلت إليه رسالة إلكترونية دون أن يرد.