انتبهوا.. لهذا التقت شبيبة البيجيدي بالعدل والإحسان والاشتراكي الموحد والشبيبة الاشتراكية بالبيضاء

نظمت شبيبة العدالة والتنمية في منطقة البرنوصي عشية أمس السبت، ندوة سياسية حول تخليق  العمل السياسي والارتقاء به، وتدبير الشأن المحلي، بحضور الشبيبة الاتحادية وممثل جماعة العدل والإحسان، ومنظمة التجديد الطلابي وممثل المجتمع المدني في المنطقة الآنفة الذكر. ورغم أن الندوة خصصت للشأن المحلي، إلا أن المدعوين وجدوا أنفسهم في نقاش للشأن الوطني، وما يدور فيه من أحداث ساخنة، خاصة تلك المتعلقة بمقتل الطالب عبد الرحيم الحسناوي الذي شجبت معظم التدخلات مقتله محملة وموجهة أصابع الاتهام للحزب الذي حرّض حسب تعبيرهم الفصيل الذي يسمي نفسه “البرنامج المرحلي”، وداعية في الوقت نفسه للحوار سبيلا أنجع لتفادي ما لا يحمد عقباه مستقبلا، ولمّ شمل مختلف  الفصائل الطلابية التي يجمعها  تحقيق كل ما هو إيجابي للوطن.  و أوضح يوسف هبار، ممثل جماعة العدل والإحسان، أن المشاكل الاجتماعية التي تعيشها مختلف جهات المملكة ناتجة عن سياسات طبعها منذ الاستقلال النقص الواضح في روح المسؤولية في ظل جهاز متحكم في دور السلطة، وتبقى الحكومات حسب تعبيره دائما مجرد منفذ لبرامج ذلك الجهاز، إلا أنه استطرد كلامه معبّرا عن إيجابية نوعية حين قال” الحوار أساس بناء الوطن، عن طريق التحلي بروح المسؤولية والفضيلة والاقتداء بالغرب الديمقراطي في حبه لوطنه”. من جهة ثانية، طالب أمين أغندو الكاتب الإقليمي لشبيبة العدالة والتنمية بترك النزاعات الحزبية جانبا” خليونا من بنكيران وشباط”،  و محملا المسؤولية في تدهور  العمل السياسي محليا ووطنيا، لبعض الأحزاب التي تغيب عنها استراتيجية عمل واضحة، وتقتصر على الحملات الانتخابية قبيل التصويت” في البرنوصي هناك أحزاب ليست لها مقرات وكاتجي غير فالانتخابات”. أما تدخل ممثل الشبيبة الاشتراكية، فأرجع ضعف المشاركة السياسية للشباب لقلة التأطير والنقص البيّن في التواصل معهم.