اعتبر أحمد عصيد، في تسجيل مصور، أنه “يجب أن ينظر إلى المثلي على أنه إنسان، وأن الأولوية يجب أن تعطى للبعد الإنساني، بدل أن تعطى للثقافة أو الدين أو لاعتبارات أخرى”، واعتبر أن كل ما كان البعد الإنساني ثانويا كانت هناك إهانة لكرامة الإنسان ومس بكل ما هو جوهري في هذا الإنسان. وفي رده على هذه الحملة، استنكر عبد الباري الزمزمي رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث في فقه النوازل كما تشير إلى ذلك يومية “صحيفة الناس” في عددها ليوم غد الأربعاء 7 ماي، الدعوة التي أطلقها المثليون الجنسيون مؤخرا، إذ قال “إن هذه الدعوة عقيمة، باطلة ولا قيمة فيها، ” وأضاف موضحا “لقد خلط هؤلاء المثليون بين الحب والجنس في حملتهم، وهما معنيان لا يجتمعان، فالجنس لا يلزم أن يكون نتيجة عن الحب، الذي هو فعلا ليس جريمة بل محمدة لا يجادل فيها أحد، فهو عمل باطني، وحتى إذا كان باطلا فلا يحاسب عليه، لأن الحساب يكون على ما جاء ذكره في اللسان من فعل أو تصرف”. ولم يستبعد الزمزمي أن تكون جهات معينة لها مصالح مادية واقتصادية هي التي تقف وراء دعم ونصرة هذا النوع من الحملات بهدف السَعي إلى تشجيع انحراف الشباب وإفساد المجتمع بهذه الطريقة.
مواضيع ذات صلة
-
25 مارس 2024 - 22:30 فتيحة المودني: رحلة الإنجازات والتميز نحو قيادة مدينة الرباط
-
23 مارس 2024 - 20:00 نظام الإنذار السريع للأغذية يتراجع عن مزاعمه بخصوص الفراولة المغربية
-
22 مارس 2024 - 21:00 “ليفانتي” تغلق مؤقتا ميناء طريفة وتوقف الرحلات البحرية نحو المغرب
-
20 مارس 2024 - 15:30 بسبب قضايا فساد.. الشرطة تداهم مقر الاتحاد الإسباني ومنزل روبياليس
-
16 مارس 2024 - 23:30 مجلس بنك المغرب.. توقعات باستقرار سعر الفائدة الرئيسي
-
15 مارس 2024 - 17:00 أخنوش: انطلاق الدفعة الثانية من الدعم الخاص بإعادة بناء وتأهيل المنازل بالحوز