أصبحت المقاهي مكانا يلتقي فيه الشباب من الجنسين، أصدقاء أو صديقات أو ربما الإثنان معا، وأيضا “العشاق”، فالمقهى هو المكان الأبرز للقاء العشاق، وغالبا ما نلاحظ أن هذا النوع من المقاهي يحتوي على طابقين، طابق سفلي يجلس فيه الزبائن العاديون، والطابق العلوي الذي يعتبره العشاق خاصا بهم، فبجلوسهم بهذا الطابق يظلون بعيدين عن الأنظار وبالتالي تكون لديهم حرية أكبر. أضحى صعود الطابق العلوي للمقهى بالنسبة لشاب وفتاة شبهة، مثل ما قال أحدهم لجريدة الأخبار “اللي طلع الفوق فراسو العجينة”، لكن هناك من الشباب الذي يصعد بمفرده، لأنه أكثر هدوءا وبعيد عن أعين الناس، فمنهم من يفضل أن يكون مراقب وليس مراقب. الطابق العلوي للمقاهي يكون مغايرا عن الطابق السفلي، فالعلوي أضواءه خافتة، وقد استبدلت الكراسي به بكنبات مريحة، أي تم تهيئ أجواء رومانسية بإمتياز، ويرى بعض الناس أن في الطابق العلوي تتم مشاهد ممنوعة على الأطفال. ومن الناس من لا يزال يفضل الجلوس في مقهى “الدرب” حيت قال أحدهم “أشعر وكأنني في بيتي، فالكل يعرفني من صاحب المقهى النوادل ورواد المقهى، وطبعا نادرا جدا ما تجد العنصر النسوي، وإذا حدث ودخلت امرأة فإننا نعرف أنها “برانية”.
مواضيع ذات صلة
-
13 أبريل 2024 - 14:30 جهة كلميم وادنون تستقبل أزيد من 46 ألف سائح خلال سنة 2023
-
10 أبريل 2024 - 13:30 عطلة عيد الفطر.. “نارسا” تدعو إلى مضاعفة الحيطة والحذر في الطريق
-
10 أبريل 2024 - 11:00 الملك يصدر عفوه السامي على 2097 شخصا بمناسبة عيد الفطر السعيد
-
06 أبريل 2024 - 12:30 المغرب يتحرك لخطف جوهرة باريس قبل السنغال
-
05 أبريل 2024 - 16:30 “هافينغتون بوست”: بيع واشنطن الأسلحة للمغرب من شأنه أن يعزز القدرات العسكرية
-
25 مارس 2024 - 22:30 فتيحة المودني: رحلة الإنجازات والتميز نحو قيادة مدينة الرباط