اعرب المغرب الاثنين عن “قلقه الشديد” اثر اعمال العنف التي شهدها شمال مالي السبت بين الجيش والمتمردين الطوارق, ودعا جميع الأطراف الى الحوار. وقتل ثمانية جنود و28 من المتمردين فيما احتجز المتمردون نحو 30 موظفا, بحسب الحكومة, في مواجهات مع الجيش السبت في مدينة كيدال اقصى شمال شرق مالي, معقل المتمردين الطوارق. وافاد بيان لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون أن الرباط التي اضطلعت بوساطة في النزاع المالي, “تستنكر بشدة أعمال العنف والمواجهات المسلحة التي وقعت يوم السبت بشمال مالي والتي خلفت العديد من القتلى والعشرات من الجرحى واختطاف العديد من الرهائن”. وأوضح البيان الذي بثته وكالة الأنباء الرسمية, أن المملكة المغربية “تتابع بقلق شديد وانشغال حقيقي التدهور الخطير للوضع السياسي والأمني بشمال مالي”. ودعا “كافة الأطراف المالية إلى التحلي بضبط النفس لدى الإدلاء بتصريحات, والامتناع عن أي عمل يصعد التوتر والانقسامات بين مكونات الشعب المالي ويعيق مسلسل المصالحة الوطنية”. واضافت الدبلوماسية المغربية “وحدها العودة السريعة وغير المشروطة إلى الهدوء واللجوء الصادق إلى روح الحوار والتوافق وإعلاء المصلحة العليا للأمة المالية كفيلة بضمان السلام الدائم والحفاظ على السيادة الترابية والوحدة الوطنية لهذا البلد الشقيق”. وسبق للملك محمد السادس ان زار العاصمة المالية مرتين في أقل من سنتين, كما استقبل في كانون الثاني/يناير الماضي بلال Bغ الشريف, الأمين العام للحركة الوطنية لتحرير أزواد, داعيا اياه الى ان “يبقى منفتحا على الحوار السياسي” مع باماكو.
مواضيع ذات صلة
-
25 مارس 2024 - 22:30 فتيحة المودني: رحلة الإنجازات والتميز نحو قيادة مدينة الرباط
-
23 مارس 2024 - 20:00 نظام الإنذار السريع للأغذية يتراجع عن مزاعمه بخصوص الفراولة المغربية
-
22 مارس 2024 - 21:00 “ليفانتي” تغلق مؤقتا ميناء طريفة وتوقف الرحلات البحرية نحو المغرب
-
20 مارس 2024 - 15:30 بسبب قضايا فساد.. الشرطة تداهم مقر الاتحاد الإسباني ومنزل روبياليس
-
16 مارس 2024 - 23:30 مجلس بنك المغرب.. توقعات باستقرار سعر الفائدة الرئيسي
-
15 مارس 2024 - 17:00 أخنوش: انطلاق الدفعة الثانية من الدعم الخاص بإعادة بناء وتأهيل المنازل بالحوز