خرجت عدة أسماء وازنة محسوبة على الصف الحداتي، أمس الإثنين، عن صمتها ضد ما أسمته “محاولة فرض مرجعية دينية وأخلاقية على وسائل الإعلام العمومية”، في إشارة إلى الخرجة الأخيرة، التي قال فيها مصطفى الخلفي، وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة، أمام مجلس المستشارين “إن ما تعرضه بعض القنوات العمومية منكر لا يمكن أن أتحمل مسؤوليته يوم القيامة”، قبل أن يضيف، مقطرا الشمع على مسؤولي هذه القنوات “لا يمكن لموظف غير منتخب أن يقرر في اخلاق المغاربة”. وتضيف يومية “صحيفة الناس” في عددها ليوم غد الأربعاء 28 ماي، أن هذه الأسماء وقعت عريضة غاضبة أعادت إلى الأذهان حادث الخطة الوطنية لإدماج المرأة في التنمية على عهد حكومة عبد الرحمان اليوسفي، التي كادت تقسم المغاربة إلى قسمين: قسم مع الإسلام وقسم ضد الإسلام. واعتبر الموقعون على العريضة، التي تضم كل من سميرة سيطايل، أحمد عصيد، عبد الحميد الجماهيري، نادية كمال وغيرهم، أن الإعلام يتعرَض لهمجية تحاول إفراغه من مضمونه التنويري، محاولة ربطه بأبعاد أخلاقية غايتها فرض الهيمنة والسيطرة، وهو ما عكسته مداخلة وزير الاتصال-الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، أمام مجلس المستشارين، في الأسبوع الماضي.
مواضيع ذات صلة
-
25 مارس 2024 - 22:30 فتيحة المودني: رحلة الإنجازات والتميز نحو قيادة مدينة الرباط
-
23 مارس 2024 - 20:00 نظام الإنذار السريع للأغذية يتراجع عن مزاعمه بخصوص الفراولة المغربية
-
22 مارس 2024 - 21:00 “ليفانتي” تغلق مؤقتا ميناء طريفة وتوقف الرحلات البحرية نحو المغرب
-
20 مارس 2024 - 15:30 بسبب قضايا فساد.. الشرطة تداهم مقر الاتحاد الإسباني ومنزل روبياليس
-
16 مارس 2024 - 23:30 مجلس بنك المغرب.. توقعات باستقرار سعر الفائدة الرئيسي
-
15 مارس 2024 - 17:00 أخنوش: انطلاق الدفعة الثانية من الدعم الخاص بإعادة بناء وتأهيل المنازل بالحوز