[youtube_old_embed]41e4vTif7fY[/youtube_old_embed]
قال عصيد أحمد عصيد الكاتب والمحلل، مقارنا بن النظامين المغربي والجزائري، و”إذا قمنا بالمقارنة بين النظام المغربي والنظام الجزائري، سنجد بأن النظام المغربي يتميز بالمرونة، وقدرته على التنازل المحسوب دون تجاوز خطوط حمراء يفرضها على نفسه، ذلك أنه يجعل بينه وبين مناوئيه حبل وصل، على العكس من النظام الجزائري الذي يمكنه أن يقتل عدد كبير من الناس دون أن يتنازل”. وفي تحليل لأهم ما ميز حركة 20 فبراير قال عصيد في اليوم الدراسي الذي خصص لتقييم الحركة وإنجازاتها، إن “الحركة قدمت للمغرب المعاصر أشياء مهمة، سواء ما تعلق بما حققته من مكتسبات أو ما خلقته من حركية داخل المجتمع، وحتى وإن لم تستمر على نهجها وخبى صوتها إلا انها أنتجت مثيلاتها”، وأضاف، “لا يمكن نكران بأن الحركة جعلت النظام السياسي يقبل مراجعة الوثيقة الدستورية، في الوقت الذي لم تستطع فيه لا الأحزاب ولا أي منظمة القيام بذلك”. وأرجع عصيد أسباب ضعف الحركة، إلى “عدم انسجام اعضاءها فيما يخص الأهداف والمرامي، وكذا عدم اهتمام الحركة بالبعد الاجتماعي للتغيير السياسي، حيث أن شعار إسقاط الاستبداد والفساد كان واضحا في مسيرات الحركة لكنه لم يكن واضحا في المجتمع”.