[youtube_old_embed]hJGP6T985JY[/youtube_old_embed]
قال حسن اوريد، المؤرخ السابق للمملكة، أن المهدي المنجرة أحس بنوع من الخيبة عندما كان مؤهلا لنيل منصب المدير العالم لليونيسكو، كان يعتقد بأنه يمكن لبلده ان يدعم هذا الترشيح، الشيء الذي ولد لديه نوع من الخيبة، وذلك ما اعتبر من أهم المحطات التي عاشها الفقيد قيد حياته. وأضاف أوريد الذي شغل أيضا منصب الناطق الأسبق باسم القصر، أن الراحل هو صاحب فكرة إنشاء منظمة لحقوق الانسان “وكما هو معرفو وقفت السلطات ضد المنظمة وضد ترأس المنجرة لها، ليتم التوصل لحل وسط اعتبر من خلاله الراحل رئيسا شرفيا، وهو ما يمكن اعتباره نوعا من الإزاحة الدبلوماسية”. واستطرد أريد قائلا “كان للمنجرة حضور قوي عالميا كطرح مفاهيم جديد “كالحرب الحضارية” ودور المثقفين، أو ما أسماه خيانة المثقفين، ولعل أكبر شهادة لاعتزاز المغاربة بهذا المفكر هو حضورهم لجنازته”.