أبرز عبدالاله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أن هناك من باع الوهم للدولة. وأشار إلى أنه في سنة 2003 كان المشروع واضحا. وكشف أنه اقترح في مستوى معين تجفيف المنابع الإسلامية، بما فيها دار الحديث الحسنية، لكن هناك من نصح بأن هذا خطر حتى على استقرار البلاد والملكية، فتم العدول عن الفكرة، مشيرا إلى أنه كان يراد إعادة تكرار تجربة عهد بنعلي في المغرب، فكان مطروحا حل حزب العدالة والتنمية. ولم يخف ابن كيران الذي كان يتحدث في المنتدى السياسي الأول الذي نظمته شبيبة العدالة والتنمية يوم (السبت 14 يوينو 2014) بسلا أن هناك من يريد من بعض الأحزاب أن تعود الأمور إلى نصابها ويعود المعقول وليس الفسيفساء، من خلال العمل على “برنامج” فارغ في العمق وتلونه بالديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات والتنمية وغيرها من الأشياء. وقال إننا نريد الإصلاح بالفعل لكن ليس لدينا أدنى استعداد للتفريط في أسس الدولة المغربية وهي الملكية. وأضاف: نحن لا نتمسك بالشرعية والمشروعية (الملكية) بطريقة نفعية، بل نحن مقتنعون بها. وأشار إلى أن الحسن الثاني كان له شعور رهيب بالمشروعية، في وقت كان يحاول فيه البعض أن يُسقط الملكية يوما بيوم، وتمكن الحسن الثاني من إنقاذ المغرب من سقوط الملكية.
مواضيع ذات صلة
-
11 مايو 2024 - 04:00 الصقلي الحوار الكامل
-
10 مايو 2024 - 19:30 نادية فتاح تدق جرس افتتاح بورصة لندن
-
07 مايو 2024 - 14:00 مدونة الأسرة/موت السياسة/مطبات الدولة الإجتماعية.. السعدي في ضيافة “فبراير” بدون لغة خشب
-
07 مايو 2024 - 00:00 كازا تستعد للمونديال
-
05 مايو 2024 - 21:30 الخارجية الأمريكية تفصح عن نتائج “قرعة ميريكان”
-
05 مايو 2024 - 16:00 مؤتمر القمة الإسلامي في بانجول يشيد بدور الملك في دعم القضية الفلسطينية