اتفق شريف أدرداك رئيس “جمعية أمازيغ صنهاجة الريف” مع ما قاله عبد الله بوانو رئيس فريق العدالة والتنمية في مجلس النواب، على أن إثارة موضوع زراعة الكيف في المناطق الريفية، كلما اقتربت الاستحقاقات الانتخابية ليس إلا مزايدات سياسية، حيث قال أدرداك في هذا الصدد “بالفعل طرح ملف الكيف هو مزايدات سياسية، لأنه كلما اقتربت الانتخابات يُثيرونه بطريقة أو بأخرى”. وفي السياق نفسه، أضاف أدرداك لـ”فبراير.كوم”، أن حزب الأصالة والمعاصرة، سبق له أن قال لسكان في الريف خلال الانتخابات الجماعية سنة 2009، أنه يتعين تغيير نبتة الكيف الحالية، بنبتة أخرى من أجل الاستعمال الطبي والصناعي، مبرزا أن حزب الاستقلال هو الآخر يقول مرة بأن نبتة الكيف الجديدة “فحال الكرموس” وتارة أخرى يقول “فحال العنب” وكل ذلك يشير أدرداك، من أجل جلب أصوات الناخبين بمنطقة كتامة، بحكم توفرها على أعلى نسبة تصويت. وتساءل أدرداك قائلا: “كيف يُعقل لحزبين في المعارضة (الاستقلال والمعاصرة) أن يدعو إلى تقنين الكيف.. من سيُصوت عليهم”؟ مضيفا أنه حتى ولو تم تقنين الكيف، فإنه بعد مرور سنة أو سنتين “غادين يجيو الشركات ويقولون بأنهم خسروا الملايير من الدراهم بدون نتيجة”، الأمر الذي سيفرض آنذاك تعديل القانون وتطبيقه في منطقة الشاوية ورديغة أو الحوز، لأن صعوبة المناخ والتضاريس وضيق المساحات بمنطقة كتامة، لا تسمح بذلك والأحزاب السياسية يبيعون الوهم للفلاح الصغير والبسيط، يورد أدرداك.
مواضيع ذات صلة
-
13 أبريل 2024 - 14:30 جهة كلميم وادنون تستقبل أزيد من 46 ألف سائح خلال سنة 2023
-
10 أبريل 2024 - 13:30 عطلة عيد الفطر.. “نارسا” تدعو إلى مضاعفة الحيطة والحذر في الطريق
-
10 أبريل 2024 - 11:00 الملك يصدر عفوه السامي على 2097 شخصا بمناسبة عيد الفطر السعيد
-
06 أبريل 2024 - 12:30 المغرب يتحرك لخطف جوهرة باريس قبل السنغال
-
05 أبريل 2024 - 16:30 “هافينغتون بوست”: بيع واشنطن الأسلحة للمغرب من شأنه أن يعزز القدرات العسكرية
-
25 مارس 2024 - 22:30 فتيحة المودني: رحلة الإنجازات والتميز نحو قيادة مدينة الرباط