يقدر عدد المسلمين حاليا في البيرو بنحو (1000 إلى 1500) مسلم، يتركزون بشكل مكثف في العاصمة ليما، ولهم مسجد صغير تقام فيه الصلوات الخمس والجمعة والعيدان، ورغم قلة عدد المسلمين مقارنة بإجمالي سكان بيرو، إلا أن حملات التنصير لا تهدأ ولا تتواني عن محاولة تضييع الهوية الإسلامية لمسلمي البيرو وتحويلهم إلى النصرانية وهو ما أكده “ضمين عوض” رئيس الجمعية الإسلامية في ليما- حينما أكد أن إحصاءات الجمعية الإسلامية أثبتت أن أكثر من 1450 مسلم في البيرو تحولوا عن الإسلام بفعل الحملات التنصيرية التي تستهدفهم. وأرجع رئيس الجمعية الإسلامية في ليما، نجاح عمليات تنصير المسلمين، وفق ما تورده يومية “المساء” في عددها ليوم غد الجمعة 11 يوليوز، إلى قلة عدد المساجد والمدارس والدعاة والمؤسسات الثقافية الإسلامية، التي من شانها أن تحتوي المسلمين في بيرو، وتدافع عنهم، وتحاول أن تجد حلولا لمشكلاتهم الاجتماعية والدينية على حد سواء، واستشهد في ذلك بأن المسلمين في البيرو إلى حد الآن، يدفنون موتاهم في مقابر النصارى، نظرا لعدم وجود مقابر مخصصة للمسلمين، وهي مشكلة تجسد حقيقة المخاطر والتحديات التي يواجهها المسلمون أحياء وأمواتا.
مواضيع ذات صلة
-
11 مايو 2024 - 04:00 الصقلي الحوار الكامل
-
10 مايو 2024 - 19:30 نادية فتاح تدق جرس افتتاح بورصة لندن
-
07 مايو 2024 - 14:00 مدونة الأسرة/موت السياسة/مطبات الدولة الإجتماعية.. السعدي في ضيافة “فبراير” بدون لغة خشب
-
07 مايو 2024 - 00:00 كازا تستعد للمونديال
-
05 مايو 2024 - 21:30 الخارجية الأمريكية تفصح عن نتائج “قرعة ميريكان”
-
05 مايو 2024 - 16:00 مؤتمر القمة الإسلامي في بانجول يشيد بدور الملك في دعم القضية الفلسطينية