لم يولي نبيل بن عبد الله، وزير السكنى وسياسة المدينة ولا البرلمانيين أهمية كبرى لفاجعة بوركون التي قضى فيها 23 من سكان ثلاث عمارات المنهارة الجمعة الماضية. واكتفى البرلمانيون في تدخلاتهم لإثارة موضوع الدور الآية للسقوط على الحديث عن الظاهرة بصفة عامة، بالرغم من أن انهيار المنازل في بركون أثار نقاشا واسعا، كما تمت المطالبة بمحاسبة المسئولين. وكان قد أكد بن عبد الله تبرأه في وقت سابق في تصريح صحفي من مسؤوليته اتجاه حادث بوركون، مؤكدا انه أصبح غير مكلف بالقطاع، بعد تقسيم وزارته مع امحند العنصر، وزير التعمير وإعداد التراب الوطني، في النسخة الثانية للحكومة. أزيد من ساعتين في جلسة اليوم، لم يتوقف عندها البرلمانيون إلا في مناسبة واحدة لمناقشة كارثة بوركون، التي أودت بحياة 23 مواطنا، وهي المناسبة أيضا التي قال فيها نبيل بنعبد الله أن الكارثة لا تدخل ضمن ظاهرة المنازل الآيلة للسقوط!!
مواضيع ذات صلة
-
11 مايو 2024 - 04:00 الصقلي الحوار الكامل
-
10 مايو 2024 - 19:30 نادية فتاح تدق جرس افتتاح بورصة لندن
-
07 مايو 2024 - 14:00 مدونة الأسرة/موت السياسة/مطبات الدولة الإجتماعية.. السعدي في ضيافة “فبراير” بدون لغة خشب
-
07 مايو 2024 - 00:00 كازا تستعد للمونديال
-
05 مايو 2024 - 21:30 الخارجية الأمريكية تفصح عن نتائج “قرعة ميريكان”
-
05 مايو 2024 - 16:00 مؤتمر القمة الإسلامي في بانجول يشيد بدور الملك في دعم القضية الفلسطينية