يروي ضابط المخابرات السابق أحمد البخاري بعض التفاصيل حول هوية قاتل عباس المساعدي، قائلا: “عملية اغتيال المساعدي نفذها عدد قليل من رجال البوليس، لكن المتورط الأول فيها، كان فردا من البوليس السياسي، إسمه المهدي وساعده صديقه المقرب منه يلقب بـ”العزي” لأنه كان أسود البشرة اسمه الحقيقي موسى”. وأشار البخاري، في حوار له مع يومية “الأخبار” في عددها ليوم غد الخميس 17 يوليوز، أن عملية تصفية المساعدي لم تكن أبدا تصفية حسابات أو انتقام، فرجال البوليس لم تكن لهم أية حسابات معه، ومن أعطى الأمر المباشر لاغتيال المساعدي هو محمد الغزاوي المدير العام للأمن الوطني بالمغرب، وأعطى الأمر بالضبط عندما تأسس البوليس السياسي”. وأكد البخاري أن جميع الإتفاقات حول الإغتيالات كانت تتم شفهيا، ولا يتم توثيقها في محاضر للاجتماعات، فقد كان الغزاوي يستدعي إلى فيلا حي السويسي أو إلى مقر الإدارة العامة للأمن الوطني كلا من مدير ديوانه إدريس الحصار، والحسين الصغير رئيس المقاطعة الأمنية السابعة لحضور الإجتماعات وخلالها تم إعطاء التعليمات بإزالة عباس المساعدي من الوجود”.
مواضيع ذات صلة
-
13 أبريل 2024 - 14:30 جهة كلميم وادنون تستقبل أزيد من 46 ألف سائح خلال سنة 2023
-
10 أبريل 2024 - 13:30 عطلة عيد الفطر.. “نارسا” تدعو إلى مضاعفة الحيطة والحذر في الطريق
-
10 أبريل 2024 - 11:00 الملك يصدر عفوه السامي على 2097 شخصا بمناسبة عيد الفطر السعيد
-
06 أبريل 2024 - 12:30 المغرب يتحرك لخطف جوهرة باريس قبل السنغال
-
05 أبريل 2024 - 16:30 “هافينغتون بوست”: بيع واشنطن الأسلحة للمغرب من شأنه أن يعزز القدرات العسكرية
-
25 مارس 2024 - 22:30 فتيحة المودني: رحلة الإنجازات والتميز نحو قيادة مدينة الرباط