يحكي اليوم أحمد البخاري اليوم لـ”الأخبار”، عن التفاصيل التي تمت من خلالها إبادة أنصار حزب الشورى والإستقلال بمراكش من قبل البوليس السياسي، حيت أكد أن “عناصر من البوليس السياسي انتقلت الى مراكش ليلة واحدة، قبل تنفيذ هذه الجريمة، وقضوا تلك الليلة في أحد المقاهي المعروفة بالدعارة، وكانوا يشربون بشكل مبالغ فيه”. وأشار “أنهم في اليوم الموالي، أي يوم العملية، انتقلو الى “حي العرصة”، وهو عبارة عن فيلات تسكنها أسر ميسورة، بورجوازية مناصرة لحزب الشورى والإستقلال، كانوا في الغالب مراكشيين لكن من أصور فاسية، وقد هجموا عليهم في منازلهم، وتم اخراجهم بالقوة من محلات سكناهم، وتم اضرام النار في مكان وسط الحي، وجيء بأفراد تلك الأسر ورمي بهم وسط النار مثل الخراف، كانت الرائحة تزكم الأنوف، حدث هذا سنة 1957 في مارس أو بريل، وتم اغتصاب عدد كبير من النساء والفتيات على يد هؤلاء الشبان، وكلما رموا أحدهم في النار كانوا يرددون “أرا بيبي أرا مشوي”، لأن بشرتهم كانت شديدة البياض”.
مواضيع ذات صلة
-
11 مايو 2024 - 04:00 الصقلي الحوار الكامل
-
10 مايو 2024 - 19:30 نادية فتاح تدق جرس افتتاح بورصة لندن
-
07 مايو 2024 - 14:00 مدونة الأسرة/موت السياسة/مطبات الدولة الإجتماعية.. السعدي في ضيافة “فبراير” بدون لغة خشب
-
07 مايو 2024 - 00:00 كازا تستعد للمونديال
-
05 مايو 2024 - 21:30 الخارجية الأمريكية تفصح عن نتائج “قرعة ميريكان”
-
05 مايو 2024 - 16:00 مؤتمر القمة الإسلامي في بانجول يشيد بدور الملك في دعم القضية الفلسطينية