يحكي في عدد اليوم من جريدة “الأخبار”، أحمد البخاري، ضابط المخابرات السابق، عن دار المقري التي كانت تتم فيها الإغتيالات أيام “الكاب1″، حيت قال “كنت أرافق أعضاء مقر المقاطعة الأمنية السابعة في بعض جولاتهم، وقد جاؤوا إليها ذلك اليوم ليتعرفوا على موقعها ومرافقها، والإعداد لاستعمالها في التعذيب والعمليات السرية التي يشتغل عليها البوليس السياسي، وهو ما لم يتم نهائيا…ففي الوقت الذي كانوا يعدون لاستعمالها، تم حل البوليس السياسي نهائيا وتوقف بالنسبة لهم كل شيء، وعندما تسلمها الكاب زرتها أيضا، وكنت الوحيد الذي رآها عندما كانت “جنة”، وبعدما تحولت الى خربة حقيقية بفعل الإهمال”. وأكد البخاري أن “التعذيب كان يتم في قبو الفيلا..نحن كنا نأتي الى صالون من صالونات الفيلا، ونأتي من مقر “الكاب1″ لنحصل على أجوبة، الفرق الخاصة بالتعذيب هي التي كانت تزاول تلك المهمة”. وأردف :”عندما كنت داخل دار المقري، في واحد من الصالونات التي تتيح إطلالة على المسبح المهجور، كنت أرى كيف كانت سميكة…يصعد حاملو تلك الأكياس من القبو، حيث كان يمارس التعذيب، ويعبرون من أمام المسبح ويمضون بها إلى حيث يوجد الخزان الذي تذوب فيه الجثت ويلقون بها هناك، يلقون ثلاثة جثت أو أربع، وهكذا إلا المهدي بنبركة، هو الوحيد الذي تم تذويب جثته منفردا، وهذا منظر كنت أراه من الواجهة الزجاجية”.
مواضيع ذات صلة
-
11 مايو 2024 - 04:00 الصقلي الحوار الكامل
-
10 مايو 2024 - 19:30 نادية فتاح تدق جرس افتتاح بورصة لندن
-
07 مايو 2024 - 14:00 مدونة الأسرة/موت السياسة/مطبات الدولة الإجتماعية.. السعدي في ضيافة “فبراير” بدون لغة خشب
-
07 مايو 2024 - 00:00 كازا تستعد للمونديال
-
05 مايو 2024 - 21:30 الخارجية الأمريكية تفصح عن نتائج “قرعة ميريكان”
-
05 مايو 2024 - 16:00 مؤتمر القمة الإسلامي في بانجول يشيد بدور الملك في دعم القضية الفلسطينية